دعا وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، إلى تبني موقف موحد على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن حظر تأشيرات السياحة للروس في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وتضغط فنلندا وإستونيا من أجل تبني الخطة إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتس والمفوضية الأوروبية يرفضان الاقتراح حتى الآن.
وقال لاندسبيرجيس اليوم الأربعاء: "نظريا، يجب أن يكون هذا قرار على المستوى الأوروبي ومن شأنه ببساطة إلغاء سريان هذه التأشيرات وإيقاف الجميع إصدارها".
وعلقت ليتوانيا بالفعل إصدار التاشيرات وتصاريح الإقامة للروس إلى حد كبير في رد فعل على غزو أوكرانيا، فيما حذت حذوها إستونيا ولاتفيا المطلتان على بحر البلطيق، عضوتا الاتحاد الأوروبي. كما تعمل فنلندا على تشديد قواعد إصدار التأشيرات للروس.
لكن لاندسبيرجيس شكك في فعالية الإجراءات الفردية، مشيرا إلى أن المواطنين الروس سيظل مسموحا لهم بدخول دول بموجب تأشيرات صادرة من دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
ونقلت عنه وكالة "بي إن إس" للأنباء قوله: "يمكن الآن للمواطن الروسي أن يحصل على تأشيرة عن طريق قنصلية ألمانية في أي مدينة روسية تضم قنصلية وأن يسافر عبر فنلندا أو إستونيا أو لاتفيا أو بولندا إلى حيث يشاء أن يقضي عطلته".
وأضاف أن هذا بالتحديد سبب الحاجة إلى حل على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم التشيك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، طرح المسألة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية أغسطس.