ندوة جاكسون هول قد تكشف عن اتجاهات سعر الفائدة الأمريكية الفترة المقبلة - بوابة الشروق
الإثنين 18 أغسطس 2025 12:40 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

ندوة جاكسون هول قد تكشف عن اتجاهات سعر الفائدة الأمريكية الفترة المقبلة

وكالات:
نشر في: الأحد 17 أغسطس 2025 - 4:36 م | آخر تحديث: الأحد 17 أغسطس 2025 - 4:37 م

• استطلاع رأي لوكالة رويترز يرجح أول خفض خلال 2025 في سبتمبر المقبل

تنطلق مساء الخميس المقبل في "جاكسون هول"، وايومنغ، فعاليات الندوة السنوية للسياسة الاقتصادية التي ينظمها فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في كنساس سيتي، حيث من المتوقع أن يكشف رئيس البنك جيروم باول، في كلمة يلقيها يوم الجمعة، عن إطار السياسة النقدية الجديد للبنك، وهو الاستراتيجية التي سيتبعها لتحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم والتوظيف، في وقت يرى كثير من خبراء الاقتصاد أن سعر الفائدة قد يُخفض في سبتمبر المقبل.

باول قد يلمّح أيضاً إلى ما يدور في أذهان مسؤولي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي قبيل اجتماعه المقرر في سبتمبر. وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير منذ بداية العام، في انتظار اتضاح آثار الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاقتصاد.

ومع بقاء التضخم أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وظهور إشارات على تباطؤ سوق العمل، انقسم صناع السياسات النقدية حول التوقيت المناسب لاستئناف خفض الفائدة.

وقد يمنح خطاب باول مراقبي الفيدرالي مؤشراً جديداً على مدى تأييد خفض الفائدة في سبتمبر، في وقت تكثّف فيه إدارة ترمب ضغوطها للبدء بالتيسير.

البيانات الصادرة خلال الأسبوع الماضي لم تقدم الكثير حيال التضخم والاقتصاد. فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، في يوليو بأعلى وتيرة منذ بداية العام. ومع ذلك، لم ترتفع تكاليف السلع المعرضة للرسوم الجمركية بالقدر الذي كان يُخشى منه.

غير أن تقريراً منفصلاً عن تضخم أسعار الجملة أشار إلى تصاعد الضغوط على الشركات. كما أظهر تقرير جديد لمبيعات التجزئة أن المستهلكين الأمريكيين أبدوا قوة أكبر خلال الشهرين الماضيين، رغم أن تراجع الثقة يعكس قلقاً حيال التضخم وسوق العمل.

ويرى خبراء "بلومبرج إيكونوميكس": الفرصة سانحة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لوضع حد للتكهنات من خلال خطابه في ندوة جاكسون هول السنوية (يوم الجمعة). إذ استغل باول اجتماع العام الماضي لإعطاء إشارة مسبقة بأن الفيدرالي مستعد لخفض الفائدة. لكن الظروف اليوم مختلفة، ولا نعتقد أنه سيكون صريحاً بالقدر نفسه هذا العام.".

ورغم ذلك لا يزال خفض أسعار الفائدة من قِبَل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وهو الأول من نوعه هذا العام، والذي قد يتبعه خفض آخر قبل نهاية العام، هو التوقعات الأساسية لمعظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وسط مخاوف متزايدة بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم.

ويتمسك الاقتصاديون عمومًا بتوقعات أكثر حذرًا من متداولي العقود الآجلة لأسعار الفائدة، الذين تشير تسعيراتهم إلى شبه يقين من خفض سعر الفائدة في سبتمبر واحتمال قوي لخفض آخر، وإمكانية خفض ثالث بحلول نهاية العام.

توقعت أغلبية 61%، 67 من أصل 110، أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.00%-4.25% في 17 سبتمبر لأول مرة هذا العام، بزيادة عن 53% في استطلاع يوليو. وتوقع أحدهم خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس.

وقال 42 متبقون إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.

كتب اقتصاديون في باركليز في مذكرة: "نعتقد أن المشاركين في السوق واثقون بشكل مفرط من تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر، لأنهم يُسيئون تفسير تقييم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لظروف سوق العمل ووظيفة رد فعلها".

"في رأينا، لا يتمحور السؤال الرئيسي حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تخفيف سياسته النقدية لمواجهة تراجع الوظائف، بل حول ما إذا كان الوضع يستدعي تخفيضات على أساس أن ميزان المخاطر قد تحول بعيدًا عن التضخم نحو تحقيق التوظيف الكامل".

انتهت الأسهم يوم الجمعة بأداء متباين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3 %، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.4%.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك