قال المستشار محمد حسام عبد الرحيم، وزير العدل، إن "تجديد الخطاب الديني ليس بالعمل العشوائي أو الإرتجالي، بل يجب البدء فيه من خلال منظومة فكرية متكاملة، يتم وضعها وفقًا لخطط واستراتيجيات تشارك بها كافة المؤسسات".
وأوضح «عبد الرحيم» في كلمته خلال المؤتمر العالمي الذي عقدته دار الإفتاء المصرية تحت عنوان «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، صباح اليوم الإثنين، أن "تجديد الخطاب الديني رسالة سامية تحملها كافة المؤسسات الدينية بالدولة المصرية عل عاتقها، وعلى رأسها دار الإفتاء، والأزهر الشريف".
وأضاف أن "المؤسسات الدينية المصرية تقوم بدور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية الوسطية، ونشر الخطاب الديني المعتدل بالعالم كله".
وقال: "العالم كله يواجه حالة غير مستقرة وغير مسبوقة من التوتر والاضطراب والهجمات الإرهابية التي طالت كل بقاع الأرض دون استثناء، وهو ما تسبب في زعزعة استقرار الدول".