في شهر التوعية.. أستاذ أورام يوضح أسباب الإصابة وطرق الوقاية من سرطان الثدي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في شهر التوعية.. أستاذ أورام يوضح أسباب الإصابة وطرق الوقاية من سرطان الثدي

بسنت الشرقاوي:
نشر في: الأحد 17 أكتوبر 2021 - 10:12 ص | آخر تحديث: الأحد 17 أكتوبر 2021 - 10:12 ص

يحتفل العالم بالتوعية ضد مرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام منذ سنة 1985، حيث يعد هذا هو الوقت الذي حدثت فيه أول حركة منظمة للفت الانتباه إلى مخاطر سرطان الثدي في الولايات المتحدة، لتستمر منذ ذلك الحين حملات تثقيف الجمهور حول هذا المرض حول العالم في الازدهار والتكاثر.

وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة لصحة المرأة تحت مسمى "أنت الأساس"، التى تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدى، حيث دعت وزارة الصحة والسكان، السيدات، إلى زيارة منافذ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، المتمثلة في أقرب وحدة صحية للكشف المبكر على أورام الثدى والأمراض المزمنة، وعلاجها مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية.

تواصلت "الشروق" مع الدكتور باسل رفقي، أستاذ مساعد جراح الأورام في مركز الأورام بجامعة المنصورة، لمعرفة أهم الأسباب الشائعة المؤدية لسرطان الثدي لدى السيدات.

• أسباب الإصابة

يوضح "رفقي" أن أسباب سرطان الثدي متعددة، بينها الجينات الوراثية، لكن هذا لا يعني بالضرورة إصابة الأبناء أو الأحفاد بنفس مرض الأجداد.

أما السبب الثاني فهو استمرار الدورة الشهرية عند السيدات الكبار في السن، أو تقدم الدورة عند الفتيات في سن صغير، مثلا عند الثانية عشر.

وأشار إلى أن السبب الثالث للإصابة، هو عدم الحمل، وعدم الرضاعة الطبيعية، والأكثر، تناول حبوب منع الحمل، حيث أكد أن الرضاعة الطبيعية تسهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة كبيرة.

أما بالنسبة للسبب الرابع فهو السمنة، حيث لفت "رفقي" إلى أنها تلعب دورا كبيرا وخطيرا في الإصابة بسرطان الثدي، بما لا يقل خطورة عن الأسباب الأخرى، وأنها منتشرة بين السيدات في مصر بنسبة كبيرة، نتيجة سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.

• طرق الوقاية

1. تشجيع فقدان الوزن.
2. الكشف المبكر المستمر.
3. منع الحزن، والحفاظ على الصحة النفسية والتعامل بلطف مع ضغوط الحياة.
4. ممارسة الرياضة.
5. تناول الطعام الصحي.
6. الرضاعة الطبيعية والتخفيف من حبوب منع الحمل.

• الكشف المبكر نجاة

وشدد "رفقي" على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، لأن ذلك يعني عدم دخول الورم في مراحل متأخرة، وبالتالي يحقق نسب شفاء عالية، والعلاج بغير الجرعات الكيماوية، كما يسمح للأطباء باستئصال الورم فقط دوم الحاجة إلى استئصال الثدي كله.

وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن الكشف المبكر لا يعني الذهاب للطبيب بعد ظهور علامات، لكن الذهاب قبل الشعور بأي شيء كإجراءات احترازية لتحييد الورم في مراحله الأولى، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر منهاجا تتبعه الحملة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ولفت إلى أن الكشف المبكر يصلح للفتيات والسيدات بمعدل سنوي، ويبدأ من سن 40 عاما لمن لا يوجد لديهن تاريخ مرضي وراثي في العائلة، وسن 30 عاما لمن لديهن تاريخ وراثي للأورام.

وفي نهاية حديثه لـ"الشروق"، نصح "رفقي" السيدات المريضات، بأهمية تلقي العلاج في مراكز الأورام الحكومية، أو مستشفيات وزارة الصحة؛ نظرا لأهمية قرار الاستئصال، موضحا أنه في الأماكن المذكورة هناك فريق من الأطباء للتشاور في حالة المريضة، وليس طبيبا واحدا يمتلك القرار.

• إحصائيات حول سرطان الثدي

بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا، حيث بلغ إجمالي الإصابة به 2.2 مليون حالة في عام 2020.

وأشارت المنظمة إلى أن قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 تُصاب بسرطان الثدي، بما يمثل السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685 ألف امرأة تقريبا في عام 2020، حيث تحدث معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.

وهناك فوارق كبيرة بين البلدان مرتفعة ومنخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي 5 سنوات 90% في البلدان المرتفعة الدخل، في حين لا تتعدى نسبته 66% في الهند، و40% في جنوب إفريقيا، حيث تُسجَّل أعلى معدلات الوفيات الموحّدة حسب السن من جراء سرطان الثدي في إفريقيا وبولينيزيا، وتحدث نصف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي عند النساء دون سن الخمسين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك