جامعة حلوان تشارك في نقل المومياوات الملكية برسم جداريات على طول طريق الموكب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة حلوان تشارك في نقل المومياوات الملكية برسم جداريات على طول طريق الموكب

إسلام عبد المعبود
نشر في: السبت 18 يناير 2020 - 11:37 ص | آخر تحديث: السبت 18 يناير 2020 - 12:05 م


تشارك وزارة التعليم العالي وجامعة حلوان، في فعالية موكب نقل المومياوات الملكية، والتي من المقرر نقلها قريبا في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية الفنية للارتقاء بالذوق العام في الشارع المصري.

وقال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إن مشاركة الجامعة تتمثل في تجميل الحوائط الخرسانية الموجودة في أماكن متفرقة على طول طريق الموكب، عن طريق قيام بعض من طلبة وطالبات وأساتذة كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بالجامعة برسم جداريات فنية تعتمد فكرة تصميمها على توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية بكل ما تحمله من أصول فنية ومعان رمزية وتعبيرية، بأسلوب فني حديث يتماشى مع مجتمعنا المصري المعاصر؛ لإخراج هذا الحدث العالمي بشكل يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة في موكب مهيب خلال الشهور القليله المقبلة.

جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار كان قد عقد عدة اجتماعات مع محافظ القاهرة وممثلو من وزارات الدفاع والداخلية، والجهات الأمنية، والمجلس الأعلى للآثار والشركة المنفذة للاحتفالية؛ لمناقشة الاستعدادات ومتابعة الإجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.

يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، و17 تابوتا ملكيا، ترجع إلى عصر الأسر 17 و18 و19 و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك