قال زياد مكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن أهم القضايا العربية المطروحة إعلاميًا على طاولة الاجتماع الخاص بمجلس الإعلام العربي في الكويت، بعضها متعلق بالإعلام العربي وأخرى بالعالم أجمع، مشيرًا إلى وجود أزمات في هذا الشأن تخص كل الدول؛ كالأخبار الزائفة وخطاب الكراهية.
وأضاف مكاري، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن «الإعلام صار عالمًا بحاجة للتنظيم دون قمع الحريات كما يحدث في لبنان»، لافتًا إلى أن هناك قضايا أخرى مطروحة كالمتعلقة بالبلدان العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وذكر أن «الإعلام في الدول العربية - كما في العالم - يعيش أزمات»، موضحًا أن هدف القمم المماثلة لاجتماع مجلس الإعلام العربي في الكويت، تقليص تلك الأزمات.
وأوضح أن «الإعلام العربي متقدم إعلاميًا وحديث، ويتجسد في مناطق من بينها لبنان ودول الخليج العربي»، قائلًا إنه «يطمح لتطوير ميثاق عمل إعلامي عربي، لكن حدوثه يواجه مشكلات، لعدم وجود آلية لتطبيق الميثاق».
وأشار وزير الإعلام اللبناني، إلى ضرورة توافر ميثاق على أرض الواقع ينظم العلاقات الإعلامية بين الدول، فضلًا عن توجيهه نحو قضايا صالحة للأوطان العربية، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا في يد البعض.
ولفت إلى ضرورة إدراج التواصل الاجتماعي ضمن المناهج الدراسية، خاصة أن إيجابيات تلك المواقع كثيرة.
واستطرد: «العالم يعيش ثورة تكنولوجية كبيرة والتطور أصبح أسرع ولابد من التكيف مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواكبتها، كما نواجه تحديات كبيرة لإنجاح (بيروت عاصمة الإعلام العربي) واختيارها يعكس ثقة عربية كبيرة».