شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "الحشاشين" ظهور أمير قلعة الموت، "محمد رجب"، وهو الظهور الأول له خلال أحداث العمل، ودخل حسن الصباح "كريم عبد العزيز" إلى القلعة من خلال خطة محكمة من أجل الاستيلاء عليها، بدأها في ثوب الزاهد والذى يحاول أتباعه الوصول له في القلعة كلما سمعوا به.
ثم جاء بقية تابعي حسن الصباح ودخلوا القلعة بالقوة أثناء حديث حسن الصباح إلى صاحب القلعة حول شرائها منه.
وقبل أن ينادي أمير القلعة الحراس، اصطدم بتابعي حسن الصباح الذين دخلوا القلعة واحتلوها وطردوا أمير القلعة منها.
ووصف زيد بن سيحون نبات الحشيش بنبات السحر قائلا:" نبات السحر، نبات العالم التانى، يأكل منه الحصان يمشى به أياما وليالى بلا تعب، أما أنت لو تحرقه وتشم دخانه تطير مع الدخان زى ما أنت عايز وتحلم، زى ما أنت عايز، عايز بساتين وجناين تروح، عايز قصور وجوارى تروح، عايز تروح الجنة تروح".
وعند سؤال حسن الصباح لـ بن سيحون عن كون النبات مثل الخمور أكمل حديثه قائلا:" الخمور بتخلى الدم يغلى فى العروق، لكن ده دخانة أخف وأهدى، عرفته فى السجن دلنى عليه حد كان بيتعذب معايا، دخانه كان بيخف كل ألم وكل عذاب".
وعند سؤال برزك أميد "سامى الشيخ" عن حكمه الشرعى، أجاب بن سيحون قائلا: "والله بعد ما دخانه بيدخل صدرى بكون بره أى حكم شرعى".
وفي مشهد آخر نجد نقاشا هاما ما بين عمر الخيام "نيكولا معوض" ونظام الملك "فتحى عبد الوهاب"، وذلك على خلفية هروب حسن الصباح من محبسه، وذلك ضمن لقاء اتسم بفلسفة عمر الخيام الدائمة على لسانه فى تساؤلاته وأفكاره، وانتهى إلى قوله : "أنا وانت وحسن الصباح على باطل".
ليؤكد له بأن الخيام على خطأ لأنه يعبد مخاوفه وحسن الصباح يعبد نفسه ونظام الملك يعبد السلطة، وذلك وسط حسرة نظام الملك من الإجابة.
تدور أحداث العمل في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين".. رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.
المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى.