أكد الناشر البريطاني ذو الأصول الإيطالية سينتوفانتي فلافيو، أن وسائل الإعلام الكبرى في بريطانيا تتجاهل تغطية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وقال الناشر البارز في تصريح للشروق إنه شارك في احتجاجات ذكرى النكبة الفلسطينية في بلدة ترو الواقعة في مقاطعة كورنوال جنوب غرب إنجلترا، والتي يبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة".
وأوضح فلافيو أنه سار مع المشاركين في الاحتجاجات إلى مكتب عضو البرلمان المنتمي لحزب العمال، ووضع المتظاهرون لافتاتنا خارج مقر المكتب.
وتابع: "ننظم تجمعات ووقفات احتجاجية ومظاهرات في بلدة ترو وفي مدن أخرى بمقاطعة كورنوال أسبوعيا، منذ أكتوبر 2023.
وأكد أن "هذه الاحتجاجات تحدث في جميع أنحاء البلاد، لكن وسائل الإعلام الكبرى لا تغطي هذه التحركات".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى أن عدد المشاركين في مظاهرة ذكرى النكبة في العاصمة البريطانية لندن بلغ نحو 400 ألف شخص، فإن وسائل الإعلام البريطانية وبخاصة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لا تكشف عن الأرقام الحقيقية.
ومضى قائلا: "نتحول إلى دولة بوليسية، هناك أشخاص تم اعتقالهم وخضعوا للاستجواب فقط لأنهم قالوا إن "للفلسطينيين حق قانوني في مقاومة الاحتلال".
وأشار فلافيو إلى أن "الشرطة تستغل قوانين مكافحة الإرهاب لتنفيذ تلك الاعتقالات، ويتم تشجيعها من قبل جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل"، معربا عن إحباطه من موقف حكومة حزب العمال البريطاني التي قال إنها "مخيبة للآمال للغاية"، على حد تعبيره.