قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: «إن القيادة الفلسطينية وشعبنا لن يعترفا بأية شرعية لما تخطط له الإدارة الأمريكية، وإسرائيل، بشأن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، تحت عنوان "المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، بهدف تقويض المشروع الوطني، المتمثل بإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحويل موضوع غزة إلى قضية إنسانية».
وأضاف «أبو ردينة»، في معرض رده على ما يجري تداوله من أفكار تتعلق بما يسمى بـ«صفقة القرن»، أن القيادة الفلسطينية تحذر من التعاطي مع أية إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني، وتكريس انفصال غزة عن الضفة الغربية، والتنازل عن القدس ومقدساتها، متابعا :«كما تؤكد القيادة الفلسطينية مجددا على ثقتها بقدرة شعبنا على إفشال كل المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب، وأحرار العالم».
واستطرد: «إن سياسة الرئيس الواضحة والثابتة، هي أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، وهذا إجماع فلسطيني، وعربي، ودولي».