التعليم العالي: إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني لعام 2022 - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التعليم العالي: إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني لعام 2022

خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي
خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي
عمر فارس
نشر في: الخميس 18 أغسطس 2022 - 10:46 ص | آخر تحديث: الخميس 18 أغسطس 2022 - 10:46 ص

استعرض محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني العام (ARWU)، للعام 2022، مقارنة بإدراج ست جامعات العام الماضي 2021.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن قائمة الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف شنغهاي شهدت تقدمًا لهذا العام، بزيادة جامعة عن العام الماضي، حيث تصدرت جامعة القاهرة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، وجاءت في الترتيب (301-400) عالميًّا، متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، يليها جامعة الإسكندرية في المركز (501-600) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، ثم جامعة المنصورة في المركز (601-700) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، يليها جامعة عين شمس في المركز (701-800)، وجامعة الأزهر في المركز (801-900) متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضي، وجامعة الزقازيق في المركز (801-900)، وجامعة كفر الشيخ في المركز (901-1000) والتي أُدرجت لأول مرة هذا العام.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن جامعة القاهرة حصدت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مؤشر أداء الخريجين، بنقاط قدرها 17.7 نقطة، تليها جامعة الإسكندرية بنقاط 11.9 نقطة، كما حصلت كل من جامعات الإسكندرية، والمنصورة، وكفر الشيخ على 6.8 نقاط في مؤشر أداء "الباحثين الأعلى استشهادًا"Highly Cited Researcher.

ولفت إلى إدراج 6 أعضاء هيئة تدريس في قائمة علماء العالم الأكثر استشهادًا في عام 2021 من جامعات المنصورة، وكفر الشيخ، وبني سويف، والإسكندرية، وقناة السويس، بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث.

وأوضح أن في مؤشر النشر بالمجلتين المرموقتين Nature & Science حصدت جامعة عين شمس المركز الأول بنقاط 3.8، تليها جامعة القاهرة بنقاط 3.2، ثم جامعة الإسكندرية بنقاط 2.5، وجامعتا المنصورة والأزهر بنقطتين.

وأضاف المتحدث، أنه فيما يخص مؤشر النشر العلمي حصدت جامعة القاهرة المركز الأول محليًّا بنقاط 42.5، ثم جامعة المنصورة 32.8، وجامعة عين شمس 32 نقطة، ثم جامعة الإسكندرية 30.8 نقطة، وجامعة الأزهر 30.5 نقطة، وجامعة الزقازيق 30.3 نقطة، وأخيرًا جامعة كفر الشيخ 22.2 نقطة.

وأشار إلى أنه في مؤشر الأداء الأخير بالتصنيف وهو "الأداء الأكاديمي للفرد بالجامعة" جاءت جامعة القاهرة في المرتبة الأولى بهذا المؤشر، بعدد نقاط بلغ 18.5 نقطة، ثم جامعة المنصورة 14 نقطة، تليها جامعة الإسكندرية 13.7 نقطة، ثم جامعة عين شمس 13.4 نقطة، وجامعة الأزهر 12.7 نقطة، وجامعة الزقازيق 12.6 نقطة، وجامعة كفر الشيخ 9.7 نقاط.

وأوضح أن التصنيف الصيني الأكاديمي لجامعات العالم "شنغهاي" (ARWU) تم نشره لأول مرة يونيو 2003 من قِبل مركز الجامعات ذات المستوى العالمي (CWCU)، وكلية الدراسات العليا للتعليم (معهد التعليم العالي سابقًا) بجامعة شنغهاي بالصين، وتم تحديثه على أساس سنوي منذ عام 2009، حيث يتم التصنيف بين أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم سنويًا؛ ليتم نشر أفضل ألف جامعة.

كما أشار إلى أن التصنيف يعتمد على ستة مؤشرات موضوعية هي: عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل وميدالية المجال في علم الرياضيات (20%)، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية المدرجين في قاعدة البيانات كلاريفيت Clarivate (20%)، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات Nature and Science (20%)، وعدد الأبحاث المفهرسة فى Science Citation Index- Expanded and Social Science Citation Index (20%)، والأداء الأكاديمي للفرد بالجامعة (10%).

وأضاف المُتحدث الرسمي أن هذا النجاح للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعي في مصر على تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات، والتقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

كما أكد أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك