دافع رئيسا شركتي فيسبوك وتويتر، عملاقي وسائل التواصل الاجتماعي عن جهودهما لمكافحة التضليل الانتخابي خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، إن شركته طبقت تصنيفات على أكثر من 300 ألف تغريدة في الأسبوعين التاليين للانتخابات الأمريكية.
وقال دورسي: "ركزنا على معالجة محاولات تقويض النزاهة المدنية وتقديم سياق إعلامي وتغييرات في المنتج لتشجيع المزيد من الاهتمام".
من جانبه، أشاد مارك زوكربيرج بفيسبوك لاتخاذها "خطوة غير مسبوقة" للترويج لمعلومات دقيقة عن التصويت في أعلى التغذية الأخبارية من المستخدمين.
وسلطت جلسة الاستماع الساخنة في مجلس الشيوخ الضوء على الانقسام الحاد بين المشرعين بشأن المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وانتقد الجمهوريون عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الرقابة المتصورة على وجهات النظر المحافظة، بينما قال ديمقراطيون إنهم لا يفعلون ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة، خاصة من الرئيس دونالد ترامب.
كان ترامب نفسه هو المروج الرئيسي للادعاءات الكاذبة بأن الانتخابات الرئاسية شهدت تزويرا واسع النطاق للناخبين وتم تزويرها ضده.