«الأطباء العرب» يغطي احتياجات 1363 سوريًا بلبنان بحملة «الدفء حق مش حلم» - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأطباء العرب» يغطي احتياجات 1363 سوريًا بلبنان بحملة «الدفء حق مش حلم»

حملة دفء
حملة دفء

نشر في: الخميس 19 يناير 2017 - 4:03 م | آخر تحديث: الخميس 19 يناير 2017 - 4:03 م
واصل اتحاد الأطباء العرب مشروع «دفء 3» الإغاثي بمخيمات اللاجئين السوريين بلبنان؛ لتوفير البيئة الآمنة للمعيشة للاجئين السوريين من خلال توفير ملابس شتوية تقيهم البرد القارص وتوزيع مواد تدفئة على أسر اللاجئين، وذلك تحت شعار «الدفء حق مش حلم».

واستمرت الحملة أسبوعًا، حيث بدأت من 9 يناير إلى 15 يناير الجاري، واستهدفت أسر اللاجئين السوريين وأطفالهم والأرامل والأيتام، حيث استفاد منها 1363 طفل سوري بلبنان و574 أسرة.

وشملت الحملة مخيمات متفرقة بمناطق بلدية برالياس: (مبنى مكاوى - مجمع يوسف عراجى - دار أرامل - مجمع معمل البلاط)، وفي مخيم (أبو قاسم - خالد العراجى - مازن العراجى - مدين)، وبلدية المرج: (مخيم المرج - مبنى الجراح - مدرسة ومركز غرسة)، وبلدية دير زنون: (مخيم الرومنسى، ومخيم مهاوش، ومخيم سوريين، وبلدية زحلة بمنطقة العمرية).

ويعتبر مشروع «دفء3» من المشاريع الإغاثية الموسمية التي تستهدف مساعدة اللاجئين والفقراء والمحتاجين في الدول المكلومة والفقيرة والمحتاجة، ومساعدتها خصوصًا في ظل موجات البرد القارص التى تستهدف وبالأخص اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانيها اللاجئين، والحروب التي خاضتها بعض الدول وما نجم عنها من أضرار و وقوع عشرات آلاف الضحايا ما بين شهيد وجريح ومشرد، وهو ما تسبب بحرمان كثير من الأسر فى العيش في مكان دافء وآمن.

ووصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى ما يزيد عن 1.172.753 سوري، ربع عدد السكان في لبنان، وحذرت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في بيان لها، من أن معظمهم يعانون من الفقر المدقع، ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.

وتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شراء شنطة ملابس شتوية لأطفال أسر اللاجئين السوريين بمخيمات اللاجئين بلبنان ومحتواها (جاكيت - أيس كاب - جوانتى - كوفية - شراب - أحذية برقبة)، كما تم توزيع حصة مازوت لكل أسرة (20 لتر) من الأسر السورية بمخيمات اللاجئين بلبنان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك