يواجه زعيم المعارضة الأوغندي بوبي واين، المحتجز في منزله منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، تحديا كبيرا بينما يسعى إلى قلب فوز الرئيس يويري موسيفيني.
وأظهرت النتائج التي صدرت يوم السبت فوز موسيفيني بولاية جديدة مدتها خمس سنوات بنسبة 6ر58 % من الأصوات، وحصل واين، نجم البوب الذي تحول إلى سياسي واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، على 8ر34 % .
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء عن حزب منصة الوحدة الوطنية الذي ينتمي إليه واين، قوله إن الأرقام الرسمية تختلف عن أرقام الحزب وأنه سوف يعترض على النتيجة- التي زعم أنها مزورة.
وقد يكون رفع دعوى أمام المحكمة أمرا صعبا في ظل وجود واين تحت المراقبة الدقيقة للجيش والشرطة في منزله بالعاصمة كمبالا، وتقييد الوصول إلى موظفيه ومحاميه. وقال واين على تويتر إن قوات الأمن داهمت أيضا مكاتب الحزب في كمبالا ومنعت أفرادها من الوصول إليها.
ونقلت بلومبرج عن فريد نيانزي شقيق واين والمسؤول في حزب منصة الوحدة الوطنية قوله عبر الهاتف اليوم الاثنين "إنهم يفعلون كل ما في وسعهم لعرقلة خططنا للذهاب إلى المحكمة".