سامية الأم المثالية.. قصة كفاح 30 عاما بطلتها صاحبة إرادة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سامية الأم المثالية.. قصة كفاح 30 عاما بطلتها صاحبة إرادة

مصطفى البنا
نشر في: الثلاثاء 19 مارس 2019 - 1:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 مارس 2019 - 1:07 م

بالصبر والعمل استطاعت (سامية عبد العظيم أحمد - 50 سنة)، التي حصلت على لقب الأم المثالية لهذا العام، أن تثبت بجدارة أن لا مستحيل مع الكفاح رغم الظروف التي واجهتها بعد وفاة زوجها قبل 30 عام تاركا لها طفل وطفلة دون دخل تنفق منه عليهما.

لكن بإرادة قوية استطاعت سميرة، أن تقهر الظروف وتصل بطفلها وطفلتها إلى بر الأمان ويلتحقا بالجامعة ليدرسا بكليتي الدراسات الإسلامية والسياحة والفنادق.

تقول سامية: "توفى زوجي بعد 3 أعوام من الزواج به عام 1990، وترك لي سعاد التى كانت تبلغ من العمر عامين، وكنت حامل فى محمد".

وتضيف: "عملت بتعاقد مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، وقمت بفتح فصل لتعليم الكبار بالقرية، وكلما استطعت تعليم أحدهم وحصوله على شهادة محو الأمية تقاضيت أجرا عن ذلك".

وتروي: "نشأت في أسرة فقيرة وحصلت على دبلوم تجارة وتزوجت عقب انتهاء الدراسة من زوجها الذي كان يعمل بمديرية التموين، وترك لها معاش لا يتجاوز 60 جنيهًا وترك لها طفلين، فقررت تربية أبنائها، واستطاعت فى عام 1996، الحصول على عقد مؤقت التشجير بمديرية الزراعة، مقابل راتب شهرى 40 جنيهًا، وظلت تعمل بهيئة محو الأمية، والتشجير معًا حتى تمكنت من تعليم أبنائها، حيث حصلت ابنتها على بكالوريوس الدراسات الإسلامية، وحصل نجلها على بكالوريوس السياحة والفنادق، وزوجت ابنتها سعاد وقامت بخطبة إحدى الفتيات لنجلها محمد.

تحكي الأم المثالية: "أصعب مراحل حياتي كانت عام 2012 عندما اكتشفت أنها مصابة بسرطان الثدي ويعتبر هذا التوقيت هو أكثر وقت شعرت فيه بوفاة زوجي وحاجتي إليه، وقمت بإجراء عملية استئصال للثدى وبدأت فى تلقى جرعات العلاج حتى تماثلت للشفاء من المرض"، لافتة إلى أن مرضها تسبب فى فصلها من عملها بالهيئة العامة لمحو الأمية.

وعن أحلامها وأمنياتها، تقول: "أمنيتها الوحيدة أداء فريضة الحج أو العمرة والحصول على التعيين الحكومى لتتويج سنوات شقائها وحتى يكون لها معاش تستند إليه فى كبرها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك