شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عبد الرحمن شديد، على أن انتهاكات الاحتلال الصهيوني واعتداءات المستوطنين المتواصلة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بحقوقه وتشبثا بأرضه ومقدساته.
وأوضح شديد، في تصريحات نقلتها الحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم السبت، أن مصادرة الاحتلال لآلاف الأراضي وقضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، هو تأكيد على إجرام حكومة الاحتلال المتطرفة ومشروعها الإحلالي بتهجير شعب فلسطين وطرده من أرضه ووطنه.
وأكد أن عدوان الاحتلال الغاشم والمتواصل على شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم لقرابة الثلاثة أشهر، وما يرافقه من تدمير نزوح وتغيير للمعالم، لن يفت في عزيمة مقاومة شعب فلسطين والسير على طريق الحرية والتخلص من الاحتلال.
ونوه أن «الأسرى يعيشون ظروفا تنكيلية وانتقامية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة، وسط صمت دولي وعربي ورسمي وحقوقي»، لافتا إلى جريمة الاحتلال بحق القيادي الأسير محمد جمال النتشة، وتعرضه للتعذيب الشديد ومحاولة اغتياله.
واعتبر أن ما شهده المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من عدوان وتصعيد للانتهاكات فيما يسمى «عيد الفصح» العبري، ينذر بخطر شديد يستوجب النفير للدفاع عن المسجد وحمايته من مخططات التهويد.
ودعا القيادي شديد إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود كافة لمواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس، وتصعيد الحراكات والاشتباك مع الاحتلال نصرة لغزة والأسرى والمقدسات.