هناك الكثير من الأوقات تشعر وكأنك نسيت في أي يوم أنت؟، أو يسألك فرد من عائلتك أو أصدقائك في أي يوم نحن من أيام الأسبوع؟
ونتيجة للإجراءات الاحترازية المتخذة في البلد بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبح الشعور بالارتباك والاضطرار إلى التحقق من التقويم باستمرار أمرًا طبيعيًا وجديدًا.
والسبب؟.. فقدان هيكلنا اليومي!
وفقا للعديد من علماء النفس الذين أجروا مقابلات مع موقع "هافينجتون بوست"، فإن الافتقار إلى الروتين جعل ساعاتنا الداخلية تفقد صوابها.
وذلك لأننا في الأيام العادية قبل الحظر لا نفكر بالضرورة في يوم الاثنين كيوم الاثنين، بل نعتبره اليوم الذي لدينا فيه دورة تدريبية، أو اليوم الذي نشتري فيه البقالة، أو نذهب فيه لمكتب البريد.
وفي غياب المهام والأنشطة التي نرتب لها أيام الأسبوع المحددة، بدأنا في فقدانهم هويتهم ونسيانهم.
كما أن العمل من المنزل أدى إلى تفاقم المشكلة، فالذهاب إلى العمل والعودة إلى المنزل كان يساعد في تحديد تلك الأيام.
ومن المحتمل أنك الآن في المنزل طوال الأسبوع، وذلك تسبب في محو التغييرات البيئية التي تجعلك تفصل كل يوم عن اليوم الذي قبله، وفقاً لموقع "مينتل فلوس".
• ما الذي عليك فعله؟
-حاول أن تبني روتينا جديدا بجدول زمني محدد، وخطط للقيام بالأعمال المنزلية في أوقات محددة.
-ابدأ في تمييز أيام الأسبوع بعشاء خاص أو مؤتمر افتراضي أو مواعيد أخرى.
-وفي عطلة نهاية الأسبوع، خصص وقتًا لفيلم أو كتاب بدلا من الانخراط فيه خلال الأسبوع.
-جرب شيئًا جديدًا، مثل نوع مختلف من التمارين أو وصفات الطعام.
-عرّض نفسك للهواء النقي وأشعة الشمس؛ ما يساعد في إزالة بعض الالتباس.