تعرض الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الهش المؤلف من ثمانية أحزاب، اليوم الخميس لانتكاسة جديدة، حيث انسحبت نائبة بالبرلمان من حزب ميرتس اليساري احتجاجا على معاملة السلطات للفلسطينيين.
وأصبحت لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أقلية 59 من 120 مقعدا في البرلمان. ويمكن نظريا أن ترتب المعارضة برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وقدمت غيداء ريناوي زعبي استقالتها من الائتلاف مشيرة إلى تصرفات الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات شهدها الحرم القدسي الشريف مؤخرا في القدس، من بين أمور أخرى.
وكتبت زعبي في خطاب استقالتها أنها تعرضت لصدمة جراء عنف الشرطة في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي كانت تعمل لدى قناة الجزيرة.
وكتبت النائبة العربية بالكنيست: "لا أستطيع أن أدعم ائتلافا يضايق بشكل مخز المجتمع الذي أتيت منه".
وفقدت حكومة بينيت أغلبيتها الضئيلة بالفعل في الكنيست الشهر الماضي بسبب استقالة عضو بحزب يمينا، إلا أنها نجت من تصويتين على سحب الثقة.