أكد المرشح لتولي وزارة الدفاع الإيرانية في الحكومة الإيرانية الجديدة العميد عزيز نصير زاده، اليوم الاثنين، أن "هدف إيران النهائي تحقيق الردع المؤثر"، مشيرا إلى أن "العمق الاستراتيجي لإيران اليوم تغير كثيرا بالمقارنة بالعقدين الماضيين".
وخلال توضيح خطته الدفاعية أمام البرلمان، قال نصير زاده: "جبهة المقاومة ليست منفصلة عن إيران، حينما يقول دعم القوات المسلحة فهذا يعني جبهة المقاومة بداخلها أيضا"، متعهدا بالانتقام لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأضاف: "إذا لم يكن لدينا هذا الردع المؤثر، ولم نصل إلى هذه النقطة، لأغار علينا العدو بكل تأكيد"، متابعا: "بعد العملية الفخورة للوعد الصادق ضد إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة، جهودها لتعزيز قوة الردع للكيان الصهيوني التي أفقدها"، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.