44 فيلما تتنافس فى أيام قرطاج السينمائية.. و«يوم الدين» يمثل مصر فى المسابقة الروائية - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

44 فيلما تتنافس فى أيام قرطاج السينمائية.. و«يوم الدين» يمثل مصر فى المسابقة الروائية

كتب ــ خالد محمود:
نشر في: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:13 م | آخر تحديث: الجمعة 19 أكتوبر 2018 - 9:13 م
كشف نجيب عياد مدير الدورة 29 لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» التى تقام فى الفترة من 3 إلى 10 نوفمبر أن المهرجان سيشهد هذا العام مشاركة 206 أفلام من 47 دولة عربية وأجنبية، وأن فيلم الافتتاح هو المغربى «بلا موطن» اخراج نرجس النجار وبطولة محمد نظيف، عزيز الفاضلى، نادية النيازى، وأفيشاى بنعزرا، ويتناول قصة شابة تعيش مأساة ترحيل المغاربة قسرا من الجزائر سنة 1975، حيث أرغمت على الرحيل مع والدها إلى المغرب، فى حين أرغمت والدتها على البقاء بالجزائر، لتتضاعف معاناتها ومأساتها بعد وفاة رب الأسرة، إذ ستجد نفسها من دون أوراق هوية.
واضاف عياد أن «المسابقة الرسمية ستعرض 44 فيلما من 19 دولة من (10 عربية و9 إفريقية) مما خلق توازنا جغرافيا وحافظ فى الوقت نفسه على الجودة، من بين هذه الأفلام 13 فيلما روائيا طويلا و12 فيلما روائيا قصيرا و11 فيلما وثائقيا طويلا و8 أفلام وثائقية قصيرة«.
وستشارك تونس بـ3 أفلام روائية طويلة و4 أفلام روائية قصيرة وفيلمين وثائقيين من ضمن61 فيلما تونسيا فى المسابقة الرسمية.
ومن بين أفلام هذه المسابقة: «يوم الدين» من مصر، وينافس على جائزة المهرجان الكبرى وهى التانيت، والفيلم هو أول تجربة لفيلم روائى طويل للمخرج أبو بكر شوقى، وأقيم العرض العالمى الأول للفيلم فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الاخيرة.
كما تنافس بالمسابقة أفلام «إخوان» و«فى عينيا» من تونس إخراج نجيب بالقاضى والذى تدور أحداثه بين فرنسا وتونس ويروى قصة «لطفى»، المهاجر التونسى المقيم بفرنسا ويضطر إلى العودة إلى تونس ليعتنى بابنه المصاب بمرض التوحد. 
الفيلم من بطولة «نضال السعدى»، «سوسن معالج»، «إدريس خروبى»، «آن بارى» و«عزيز الجبالى»، ويروى علاقة أب بابنه المصاب بمرض التوحد.
و«لعزيزة» من المغرب و«مسافرو الحرب» من سوريا و«يارا» من العراق للمخرج عباس فاضل تدور أحداث الفيلم الذى يلعب بطولته ميخا وهبى، إلياس فريفر ومارى القادى، حول امرأة شابة تعيش مع جدتها فى إحدى القرى. و«بين صيف وشتاء» «و”rafiki» من كينيا. الذى يتحدث عن القيم العائلية الكينية. الفيلم المستوحى من رواية «Jambula Tree» للكاتبة الأوغندية مونيكا لارك، تدور أحداثه حول قصة حب بين فتاتين، كان قد منعت السلطات الكينية عرضه فى دور السينما، كونه يمس بعادات المجتمع الكينى بتناوله قصة حب ممنوعة.
تبدأ القصة عندما تتعلق الفتاتان ببعضهما، وتنشب علاقة حب بينهما، لكن هذا يقودهما إلى مشاكل قانونية حيث تعتبر هذا النوع من العلاقات محرم. ويعتبر «رفيقى» أول فيلم كينى اختير للمشاركة فى مهرجان كان.
وأوضح عياد أن شارع الحبيب بورقيبة الشهير فى وسط العاصمة تونس لن يكون صامتا خلال هذه الفاعليات بل سيشع حيوية بتقديمه 53 حفلة لـ105 فنانين تونسيين وأجانب.
وسيكرم المهرجان سينما أربع دول من ثلاث قارات، هى العراق والهند من آسيا والسنغال من إفريقيا والبرازيل من أمريكا الجنوبية وستشهد الدورة عرض عدد من أفلام هذه الدول سيتم اختيارها بعناية لتعبر عن كل دولة وثقافتها وهمومها وتاريخها.
إلى جانب 3 دروس فى السينما يشرف عليها كل من المخرج محمد صالح هارون والناقد السينمائى إبراهيم العريس والموسيقار أمين بوحافة إلى جانب قسم «الندوة» والتى ستخصص فى هذه الدورة إلى موضوع «الأشكال الجديدة للتمويل السينمائى».
أما عن «حوارات قرطاج» فكشفت ليندا بالخيرية أن جلسات النقاش ستتناول بالطرح العلاقة بين المنتجين والموزعين الدوليين مع برمجة جلسة مهمة عن العنف ضد المرأة فى السينما وستكون هند صبرى إحدى المتدخلات فى هذه الجلسة النقاشية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك