استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، سفراء عشر دول، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، بسبب بيان حول عثمان كافالا، المحبوس في تركيا منذ سنوات بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وكانت الدول العشرة نشرت بيانا قالت فيه إن استمرار احتجاز كافالا يلقي بظلاله على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، ودعت إلى الإفراج عنه.
وأبلغت الخارجية التركية، وفقا لوكالة "الأناضول"، السفراء برفضها لبيانهم المشترك حول كافالا، ووصفته بأنه "غير مسؤول".
كما اعتبرت الخارجية التركية أن البيان "ازدواجية في المعايير"، حيث تتجاهل بعض الدول قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية وتركز اهتمامها على القضايا المتعلقة بتركيا.
وأبلغت الوزارة الممثلين الدبلوماسيين لبعثات الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا برفض أي محاولة هدفها الضغط على القضاء التركي وتسييس الدعاوى القضائية.
ووصفت الخارجية البيان بأنه منافٍ لما يدعيه سفراء الدول العشر، من الدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية واستقلال القضاء.
وأكدت أن "الدستور ينص على أن تركيا دولة قانون وحقوق وديمقراطية، تحترم حقوق الإنسان، وأن قضاءها لن يتأثر بتصريحات من هذا القبيل".