قال عضو مجلس نقابة الصحفيين، محمد سعد عبدالحفيظ، إن ما حدث مع الصحفيين من اعتداء في نقابة الصيادلة ليس وليد اللحظة، ولكنه مدبر؛ بسبب فضح الصحافة "بلطجة نقيب الصيادلة" في أول أكتوبر الماضي.
وتابع: "حين كلمني الزملاء، وتخيلت أنه أمر مبالغ فيه لاستنهاض المجلس، لكن فوجئت أن الزملاء بالفعل محبوسين".
وأشار إلى مكالمة بينه وبين نقيب الصيادلة أفاد فيها بأن الصحفيين اعتدوا على فرد أمن من نقابة الصيادلة، متابعًا: "هيئة المتواجدين هناك مش أمن ولكن بلطجية.. ونحن لسنا ببلطجية لكي نتعارك معهم".
وأكد عبدالحفيظ، أن ما حدث من نقيب الصيادلة وليس صيادلة مصر، وعندما نتحدث في معركتنا عن المدعو نقيب الصيادلة وبعض المتورطين، وليس جموع الصيادلة الذين نكن لهم التقدير والاحترام.
وطالب عبدالحفيظ جميع الصحف والمواقع بالنشر في القضية؛ معللا: "لأنها قضيتنا وتخص أبناء المهنة، وليست قضية سياسية".
ولفت إلى أن النقيب عرض التصالح والتعويض بأي مبالغ يطالب بها الزملاء، مضيفًا: "جربنا الاعتذارات والتصالح والاعتداءات تتكرر ولن نقبل بها، ولا نقابة الصحفيين"، مؤكدًا أننا لن نعقد جلسات ودية أو عرفية، فنحن لسان حال الشعب على مؤسسات الشعب المختلفة، ومن ينتقص منهم ينتقص من حق الشعب".
وأنهى كلمته موجهًا رسالة للصحفيين المعتدى عليهم: "أنتم شرف للنقابة وللمهنة وفوق رؤوسنا".