شقيقة الأسير الفلسطيني الفائز بالبوكر: لم نفرح هذه الفرحة منذ 20 عاما وقت اعتقاله - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 6:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شقيقة الأسير الفلسطيني الفائز بالبوكر: لم نفرح هذه الفرحة منذ 20 عاما وقت اعتقاله

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:20 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:20 ص

عبرت أماني خندقجي، شقيقة الأديب والأسير الفلسطيني باسم خندقجي، عن شعورها بمزيج من الحزن والفرح بعد فوز شقيقها الأسير بسجون الاحتلال الإسرائيلي بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» عن روايته «قناع بلون السماء».
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر«ON E» مساء الإثنين، إن فرحة العائلة بفوز «خندقجي» لا يمكن وصفها، لكنها لا تخفي مرارة الحزن بسبب غيابه القسري عنهم منذ 20 عامًا وهو يقبع في سجون الاحتلال.
وأضافت أن مشاعر الفرح لدى الشعب الفلسطيني منقوصة دائما؛ بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها تحت الاحتلال، متابعة: «فرحتنا دائما منقوصة، لكننا لم نفرح هذه الفرحة منذ 20 عاما، ولحظة تعرض باسم للأسر بسجون الاحتلال، فرحتنا هي فرحة لا توصف لفلسطين كلها».
وأوضحت أن شقيقها تعرض للعزل الانفرادي لمدة 14 يومًا بعد إعلان القائمة الأولية المرشحة للفوز بالجائزة، بعد تعرضه لحملة شرسة من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي.
وأضافت إن رواية شقيقها وصلت من سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر البريد، دون أن يدرك الاحتلال أنها ستحلق عاليا لتصل إلى العالمية وتصبح رمزا للإبداع الفلسطيني خلف القضبان، موضحة أن كلماتها ولدت من رحم الظلم والمعاناة.
وذكرت أن فوز «خندقجي» بهذه الجائزة «يثبت للعالم أجمع أن الأسير الفلسطيني ليس إرهابيًا كما يدعي الاحتلال؛ بل هو صاحب حق وقضية ومبدأ، يدافع بشراسة عن أرضه التي سلبها الاحتلال وعن تاريخه، مشددة أن أصحاب الحق والأرض هم دائما الأقوى.
وعبرت عن خوفها الشديد على شقيقها بعد تحريض الصحف الإسرائيلية عليه عقب فوزه بالجائزة، لافتة أنه لا يوجد تواصل معه منذ يوم السابع من أكتوبر، كما أنه لا يعلم عن فوزه بالجائزة.
وكشفت عن أن شقيقها تعرض للاعتقال خلال عملية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، موضحة أن شقيقها كان في آخر عام بدراسته للصحافة عندما وقعت حادثة استشهاد الطفلة الغزاوية إيمان في قصف إسرائيلي لمنزلها، بينما كانت في حضن والدها.
وأضافت أن شقيقها تأثر كثيرا بمأساة استشهاد الطفلة إيمان، وقرر الانتقام لها، فشارك في التخطيط لعملية «الكرمل» ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن شقيقها يمثل مصدر فخر واعتزاز للعائلة بأكملها على بطولته هذه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك