قال الدكتورعبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إنه عادة ما يكون حفل تنصيب رئيس أمريكي جديد يشمل البهجة والسرور، مشيرًا إلى أن حفل تنصيب بايدن يأتي في ظل أحداث الكونجرس القاسية وغياب الرئيس السابق ترامب.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «skype» لبرنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الثلاثاء، أن حفل التنصيب ليس فقط تبادل تقليدي للسلطة ولكن تغير جذري ما بين رئيس وأخر وسط انقسام شديد في الشارع الأمريكي، الأمر الذي يثير التوجس.
وأشار إلى أن جرى حديثًا كثيرً حول أي نوع من الخطابات سيلقيه الرئيس الأمريكي الجديد، خاصة وأن الولايات المتحدة شهدت أنواعًا كثيرة من الخطب أهمهم خطبة الرئيس جون كيندي، مضيفًا أن ترامب استحدث نوعًا جديدًا من الخطابات القائم على معارضة التاريخ الأمريكي وأنه بصدد عمل تغير جذري في التوجهات الأمريكية.
وتوقع أن يكون خطاب بايدن الذي سيلقيه أثناء تنصيب قائمًا على البرجماتية، خاصة أنه ظل موجودًا داخل المؤسسة الأمريكي طيلة 50 عامًا، مشيرًا إلى أنه سيحرص على إحداث فارق كبير عن ترامب فور توليه الحكم، كتوفير 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا خلال المائة يوم الأولى، إضافة إلى إعادة أمريكا إلى معاهدة باريس الخاصة بالاحتباس الحراري.