قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن بعض الإصابات المسجلة بسبب زلزال اليوم، ترجع إلى الهلع وقفز المواطنين من الطابق الثاني أو الثالث.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن «الرعب يكون أحيانًا أقوى من قوة الزلزال»، نافيًا تسجيل خسائر بشرية، بسبب الزلزال الجديد.
وأشار إلى تسجيل بعض الإصابات؛ نتيجة سقوط أحجار المباني في بعض المناطق السورية مثل جنديرس وإدلب وحلب، مؤكدًا أن المباني المنهارة حتى اللحظة، غير مأهولة بالسكان.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المواطنين متواجدون في الشارع؛ بسبب الهلع فقط، مضيفًا: «أنا على تواصل مع شباب المرصد الذين يخرجون إلى الشوارع في كل المناطق، والرعب يصاحب السوريين منذ السادس من فبراير».
وضرب زلزال بقوة 6,4 درجات مساء اليوم الاثنين، محافظة هاتاي في جنوب تركيا، وشعر به سكان سوريا ولبنان والأردن وفلسطين.
والزلزال الجديد هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير، الذي خلف أكثر من 41 ألف قتيل في تركيا، وفق ما نقلت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد).
وحددت «أفاد» مركز الزلزال في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20:04 (17:04 توقيت جرينتش)، وشعر به المواطنون في أنطاكية وأضنة على بعد 200 كم شمالا.