فاز الحزب الحاكم في كازاخستان بأغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت أمس الأحد والتي شابها ضعف الإقبال وما وصفه المراقبون الدوليون بأنها "مخالفات" في سير عملية التصويت.
ودعا الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى إجراء الانتخابات المبكرة في كازاخستان الغنية بالطاقة والتي كانت مقررة في 2025، قائلا إنها تمثل المرحلة النهائية من "إعادة تشكيل" الحكومة ردا على أعمال الشغب الدموية التي وقعت العام الماضي.
وتنافست سبعة أحزاب، من بينها حزبان جديدان، على 69 مقعدا مخصصا لمرشحي الأحزاب في لبرلمان المؤلف من 98 عضوا، على أن يشغل بقية المقاعد الفائزون في انتخابات المستقلين لولاية واحدة والتي جاءت بعد تعديل توكاييف للانتخابات البرلمانية.
وحصل حزب "امانات" الحاكم على 53.9% من أصوات الناخبين، وفقا للحصيلة الأولية التي أعلنتها المفوضية المركزية للانتخابات اليوم الاثنين.
وأشارت التقديرات إلى أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت نحو 54%، في تراجع كبير عن النسبة المسجلة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة تحت حكم توكاييف في عام 2021 والتي بلغت 63% .
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دوسيم ساتباييف، مدير مجموعة تقييم المخاطر ومقرها ألماتي قوله: "بينما حصل حزب أمانات على أكثر من 50%، هذا لا يغير أي شيء، نظرا لأن الأحزاب الأخرى نسخ مصغرة من أمانات.. لقد كان الاهتمام بالانتخابات في أدنى حد".