قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن اغتيال رئيس تشاد بمثابة خطر جديد على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى تقارب المسافة بين الدولتين.
وأضاف، في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، مساء اليوم الثلاثاء: «فيما يمكن أن يعتبر البعض الخبر بعيدا عن مصر أود القول إن هذا غير صحيح، فالمسافة بين حدود مصر وحدود تشاد أقل من المسافة بين القاهرة وسوهاج».
وذكر أن تشاد تعاني من تنظيمات إرهابية خطيرة يمتد نشاطها عبر مساحة كبيرة في دول الساحل والصحراء، من غرب السودان إلي قرب المحيط الأطلسي، مضيفًا أن «غياب رئيس قوي مثل إدريس ديبي يدعو للقلق، وإذا ما كانت هناك أيدي دولية في الاغتيال فهذا يضاعف القلق».
وأكد أنه لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون حركات متطرفة ليبية قد تحالفت مع حركات تشادية بتوجيه خارجي، ليتم تغيير كبير في المنطقة، معربًا عن تمنياته بالخير والأمن للتشاد.