قبل عيد الفطر.. ما هي أشهر الأعياد في عهد المصريين القدماء؟ وكيف كانوا يحتفلون؟ - بوابة الشروق
الخميس 2 أكتوبر 2025 4:51 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

قبل عيد الفطر.. ما هي أشهر الأعياد في عهد المصريين القدماء؟ وكيف كانوا يحتفلون؟

نسمة يوسف:
نشر في: الخميس 20 أبريل 2023 - 8:38 م | آخر تحديث: الخميس 20 أبريل 2023 - 8:38 م
قال الباحث الأثري أحمد عامر، مفتش الآثار بوزارة السياحة والآثار والمتخصص في علم المصريات، إن الأعياد في مصر القديمة تنقسم إلى عدة أنواع، فنجد أعياد رسمية وهي التي يتم الاحتفال بها في مصر كلها، وأخرى محلية وهي خاصة بإقليم أو مدينة معينة، وأعياد خاصة وهي شعبية تتعلق بفئة معينة أو مناسبة معينة خاصة بمجموعة أو مكان معين، وأعياد دينية، وزراعية، وجنائزية، مشيرا إلى أنه كما كان يوجد أسباب ظاهرية للأعياد، فهناك أخرى خفية تتمثل في تخليد أحداث معينة من قصص الآلهة لتمثل أمام الشعب في مناسبات مختلفة.

وأوضح، في بيان صحفي اليوم، أن السنة المصرية القديمة احتوت على العديد من الأعياد وأيام العطلات، منها ما ارتبط بتقويم السنة، مثل أول العام، نصف الشهر بداية الفصول، ومنها ما ارتبط بالزراعة مثل البذر والحصاد والفيضان، ومنها ما ارتبط بالملك مثل التتويج والعيد الثلاثيني، لافتا إلى وجود أعياد ارتبطت بالحياة الجنائزية، أما أعياد الموتى فكانت أسرة المتوفي تزور خلالها المقبرة لإحضار الطعام له، وهي عادة منتشرة في مصر حتى الآن.

وتابع: وكانت الأعياد ذات أهمية كبيرة في مصر القديمة، حيث جعلها المصري القديم أيام عطلة رسمية لا يذهب فيها العمال إلى أعمالهم، كما تخبرنا وثيقة "دير المدينة"، كما ذكرت لنا لوحة حجر "بالرمو" عن وجود أعياد للآلهة، مثل عيد الإله "حورس"، وعيد الإله "سُوكر"، وعيد الإله "مين"، وعيد الإله "أنوبيس"، وعيد الإلهة "سشات".

ولفت إلى أنه من خلال قوائم الأعياد الموجودة في معبد كوم أمبو ومعبد إدفو ومعبد إسنا ومعبد دندرة، يمكننا تتبع أعياد بعض من الآلهة، مثل الإله "حتحور" والإلهة "سخمت"، كما كان هناك أعياد للعامة مثل عيد "شم النسيم"، وعيد الاحتفال بـ"رأس السنة".

وأشار إلى أنه أثناء الاحتفال بهذه الأعياد كانت تضاف أناشيد للطقوس وتزين المعابد وتضاء وتقدم القرابين، ومن أهم طقوس الأعياد أن يشاهد الشعب تمثال سيده الإله الذي كان يخرج من المقصورة وينتقل إلى مكان ظاهر بعد أن تُزين بالتمائم وقلائد الذهب وتوضع في قارب، حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصري القديم وسيلة النقل المعروفة والأكثر انتشاراً، وكانت توضع أمام الإله أعلام مزينة بصور إلهية، مثل ابن آوى "وب واوت" أى "فاتح الطرق".

وإستطرد: "وعند الدخول للمعبد، يوضع تمثال الإله على قواعد حجرية عالية ليراها كل الناس ويقدمون القرابين والبخور والأدعية، وبما أن مصر بلد زراعية من الدرجة الأولى، فقد احتفل المصريون بعدد لا بأس به من الأعياد الزراعية، مثل أعياد النيل والحصاد في جميع أنحاء مصر، مثل الأعياد المخصصة للإلهة (رننوتت) إلهة الحصاد "الصيف"، وفي شهر كياك كانت تقام أعياد حرث الأرض التى يُمثل فيها (أوزيريس) الذي يموت ثم يبعث من جديد مثل الأرض التي ينمو فيها الزرع".

وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدًا الجمعة، أول أيام شهر شوال، أول أيام عيد الفطر المبارك.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك