تحل اليوم الذكرى الـ71، لزفاف الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، والتي تزوجت من الأمير فيليب، المولود في اليونان، والمنحدر من نسل الملكة فيكتوريا، الجدة الكبرى لإليزابيث، لينجبا 4 أبناء، هم الأمراء (تشارليز، إدوارد، آندرو، والأميرة آن).

وحظت الملكة اليزابيث، بـ6 أحفاد من أبنائها الأربعة، أشهرهم الأمير ويليام والأمير هاري، والأميرة أوجيني، الذين تزوجوا مؤخرًا، وحملت حفلات زفافهم اختلافات واضحة، بالمقارنة بزفاف الملكة المنعقد في عام 1947.

وتستعرض «الشروق» في هذا التقرير، أبرز الاختلافات بين حفل زفاف الملكة وأحفادها.

تصميم فستان الزفاف
استعانت الملكة إليزابيث، بمصمم أزياء بريطاني، وأقمشة من خارج بريطانيا لتصميم فستان زفافها، بذيل طويل للغاية قارب طوله مترين تقريبا، بينما استعانت حفيدتها أوجيني بمصمم أزياء أسترالي لتصميم فستان زفافها، مع اختلاف طول ذيل فستان الزفاف، فأصبح أقصر مما كان عليه في عهد الملكة، وارتدت كيت ميدلتون زوجة الحفيد ويليام، فستانا بذيل متوسط الطول، بينما ظهرت دوقة ساكس ميجان ماركل زوجة الحفيد هاري بذيل طويل للغاية امتد من طرحة الزفاف حتى أكثر من 3 أمتار تقريبًا.

تم تزيين فستان الملكة اليزابيث بأكثر من عشرة آلاف لؤلؤة بيضاء مستوردة من أمريكا وارتدت تاج من الألماس، بينما كانت فساتين زفاف زوجات الأميرين هاري وويليام، والأميرة أوجيني أقل ثمنًا وأكثر تواضعًا، فتكونت من القماش فقط، بالإضافة إلى ارتداء التيجان المرصعة باللؤلؤ.

الوصيفات
كان عدد الوصيفات خلال حفل زفاف الملكة، يبلغ 8 فتيات راشدات يسرن خلفها طوال حفل الزفاف، كانت ضمنهن شقيقتها الصغرى، أما في الزيجات الثلاث اختلف الوضع، فقد اختارت كيت أختها بيبا كوصيفة، بالإضافة للوصيفات الصغيرات من البنات الأطفال، أما ميجان والأميرة أوجيني فاكتفيا بالوصيفات الصغيرات.

الورد الطويل مع الفستان
ظهرت الملكة خلال حفل زفافها، وهي تمسك بباقة من الورود امتدت لطول الفستان، بينما أمسكن العرائس الثلاثة بباقات صغيرة من الورد خلال حفلات زفافهن، بخاصة ميجان التي أمسكت بباقة صغيرة جدًا من الورود.

الزواج من خارج العائلة الملكية
تزوج الأحفاد الثلاثة من خارج العائلة الملكية، فقد تزوج الأمير هاري الممثلة الأمريكية سابقا ميجان ماركل، بعد أن جمعتهما قصة حب، بينما تزوجت الملكة اليزابيث الثانية من الأمير فيليب، الإنجليزي المولود في اليونان، وينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث.

القسم
كان القسم بمثابة شيء ثابت لا يمكن التعديل عليه، لكن حدث عكس ذلك، فعلى الرغم من قسم الملكة على الولاء لزوجها خلال مراسم عقد القران منذ عقود، لم تقسم كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام على الولاء له، خلال عقد قرانهما في كنيسة ويستمنستر، ولكن أقسم كلاهما للآخر على الحب والراحة والكرامة، وأن يكرس كل منهما نفسه لإسعاد شريكه.