اختتمت مساء اليوم الأحد بجزيرة جربة التونسية أعمال القمة الثامنة عشرة للفرنكفونية بإعتماد "إعلان جربة".
وأشاد الرئيس التونسي قيس سعيد بنجاح أعمال القمة على جميع الأصعدة وبالقرارات التي تم إتخاذها بالنسبة لمستقبل شعوب الفضاء الفرنكفوني وخاصة الشباب في ظل مناخ عالمي متأزم، معربا عن أمله في أن تتبع مختلف القرارات التي تمت المصادقة عليها مشروعات عملية لتنفيذها.
ولفت سعيد إلى أن مخرجات القمة التي تم الاتفاق بشأنها من قبل المشاركين تتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوب المنظمة، فضلا عن المصادقة على الإعلان حول اللغة الفرنسية ضمن التنوع اللغوي للفرنكفونية، والإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية (2023 - 2030).
وكانت قمة الفرنكفونية قد عقدت بجزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري تحت شعار" التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، بحضور 31 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 35 من وزراء الخارجية والوزراء المعتمدين والمكلفين بالفرنكفونية وممثلي المنظمات الدولية.
وناقشت القمة أربعة محاور رئيسية هي، الرقمنة، والشباب، والمرأة، ومستقبل المنظمة الدولية للفرنكفونية، إضافة إلى الأزمات الإقتصادية العالمية وسبل الخروج منها، وتعزيز السلم والأمن في الفضاء الفرنكفوني، ودعم التقارب بين الشعوب من خلال تنمية اللغة الفرنسية.
وأعادت الجلسة العامة الختامية للقمة وبالإجماع انتخاب لويز موشيكوابو أمينا عاما لمنظمة الفرنكوفونية لمدة أربع سنوات مقبلة، كما وقع الاختيار على فرنسا لاحتضان فعاليات القمة التاسعة عشرة للفرنكوفونية عام 2024.