قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد علي عبد الرحيم، وعضوية المستشارين هشام محمد وماهر بيومي، اليوم الاثنين، إحالة أوراق شقيقين وصديقهما إلى فضيلة المفتي؛ لذبحهم طالبة قريبتهما لسرقة نقود أسرتها.
ترجع وقائع القضية إلى شهر يونيو من عام 2017 حينما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من كهربائي سيارات يتضمن قيام مجهولين بالتسلل لمنزله الكائن بقرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق وببعثرة محتوياته وذبح ابنته الطالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، دون أن يتهم أحدًا.
وأكدت تحريات المباحث أن وراء الحادث نجلي خالتها أحدهما يعمل طباخًا وعمره 28 عامًا، والثاني يعمل فني تكييف وعمره 24 عاما، وصديقهما يعمل فنيًا وعمره 22 عاما، حيث عقد الشقيقان العزم قبل الحادث بأيام وبيتا النية على سرقة منزل خالتهما لمرورهما بضائقة مالية، واتفقا مع صديقهما الفني على تنفيذ مخططهما الإجرامي، وفي يوم الحادث انتظر الطباخ خروج خالته وزوجها وتسلل لمنزلها، وانتظر شقيقه وصديقهما لتأمينه ففوجئ بوجود ابنة خالته المجني عليها، وعندما هددته بافتضاح أمره سارع بذبحها.
وعقب ذلك قام بالبحث عن النقود أو المشغولات الذهبية، إلا أنه لم يحصل على شيء وفر هاربا، ليتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة التي قدمتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.