يعتبر التعامل مع نوبات غضب الأطفال أمر شاق بالنسبة للكثير من الآباء، لذلك يسلم معظم الآباء الهاتف للأطفال في كل مرة يفشل فيها الأب في التعامل مع نوبات الغضب، ولكن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات يمكن أن يضر الأطفال بأكثر من طريقة.

لذلك نشر موقع بيرنتس، مجموعة من المعلومات حول بعض البدائل التي يمكن أن تساعد في التعامل مع نوبات غضب الطفل دون اللجوء إلى الهاتف.

• تهدئة الطفل

يجب أن يكون تهدئة الأطفال، هو أول شيء يتم فعله عندما يبدأ الأطفال في البكاء أو الصريخ، والحرص الدائم على عدم مقابلة أفعالهم بردود فعل مشابهه، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة السيطرة على نوبات الغضب لديهم.

• العب معهم

يعتبر اللعب مع الأطفال هو أفضل طريقة للتعامل مع نوبات غضبهم، وذلك عن طريق تجربة أنشطة جديدة تجعلهم مبدعين ويبقيهم مشغولين، ويبعدهم أيضا عن استخدام الهاتف.

• سؤالهم عن الخيارات

يجب الحرص الدائم على سؤال الأطفال بهدوء عن الخيارات التي يمكن أن تساعدهم على الهدوء، ولكن يجب التأكد من أن هذه الخيارات مختلفة عما قلته لا من قبل وبعيدة كل البعد عن استخدام الهاتف.

• الغناء

يعتبر الغناء للأطفال خدعة رائعة لتهدئتهم، لذلك يمكن تشغيل بعض الموسيقى أو الغناء لهم عندما يشعرون بالغضب.

• الحضن

تعمل الأحضان والعناق بشكل جيد عندما يشعر الأطفال بالحزن أو الإهمال، إذ يساعد ذلك في تقليل الضيق العاطفي لديهم، وكثيرا ما يشعرهم بالحب تجاه الأسرة.

• التنفس بعمق

يجب الطلب من الطفل أن يأخذ نفسًا عميقًا، خاصة إذا كان يشعر بالغضب والإحباط، حيث يساعد التنفس العميق بشكل كبير علي التخلص من نوبات الغضب والشعور بالهدوء.

• إطفاء النور

أحيانًا يكون إطفاء جميع الأضواء هو الطريقة الأكثر فعالية لتهدئة الطفل، خاصة إذا كان هذا هو وقت النهار، حيث اعتاد الأطفال حديثي الولادة على الهدوء والظلام وحدود الرحم.

• حدوث بعض الضوضاء

تقول النظرية، إن أصوات الضوضاء تحاكي ما سمعه الرضيع في الرحم حيث يمر ضغط دم الأم عبر المشيمة، مما يعمل علي تهدئة الطفل، لذلك يمكن تجربة المكنسة الكهربائية عندما يبكي الطفل.

• الخروج

يمكن أن تساعد نزهة قصيرة مع الأطفال على الهدوء، وذلك لأن الهواء النقي مفيدًا للغاية عندما يكون الطفل لديه نوبة غضب وهو محبوسًا في المنزل.

• محاولة تشتيت انتباههم

عند دخول الأطفال في نوبات غضب يمكن سؤالهم عن ما هو لونهم المفضل أو ما هو زوج الأحذية المفضل لديك أو ما هو أفضل شيء حدث اليوم؟، حيث يمكن أن تعمل هذه الأسئلة علي تشتيت الإنتباه والبعد عن السبب الحقيقي للغضب.