قالت سلطات مدينة أوديسا الأوكرانية، إن القوات الروسية قصفت ضواحي المدينة وألحقت أضرارا بالمباني السكنية.
ونقلت قناة "العربية" عن سلطات المدينة، قولها اليوم الاثنين، إنه لا توجد خسائر بشرية جراء القصف الروسي على ضواحي المدينة.
اقتصاديًّا، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون فرض مزيد من العقوبات على روسيا بما في ذلك عقوبات على قطاعي الطاقة والنفط.
وأضاف في تصريحات قبل اجتماع وزراء خارجية التكتل في بروكسل ردًا على سؤال عما إذا كان سيتم الحديث عن فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية: "سيناقش الوزراء ذلك".
وتوقف الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، على طول معظم الجبهات، وفق وكالة "رويترز" التي أشارت لما أسمته "فشل روسيا" في السيطرة على مدينة أوكرانية رئيسية واحدة كما لم تستطع إسقاط العاصمة كييف أو الإطاحة بسرعة بحكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتصف روسيا الحرب، وهي أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من "النازيين"، ويصف الغرب ذلك بأنه ذريعة كاذبة لحرب عدوانية غير مبررة لإخضاع بلد يصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه غير شرعي.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن 902 مدني على الأقل قتلوا حتى منتصف ليل السبت رغم أن الحصيلة الحقيقية ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 10 ملايين أوكراني نزحوا بينهم نحو 3.4 مليون فروا إلى دول مجاورة مثل بولندا.