في ثاني أيام عيد الأضحى: حديقة الحيوان بالزقازيق تشهد إقبلا من الزائرين - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ثاني أيام عيد الأضحى: حديقة الحيوان بالزقازيق تشهد إقبلا من الزائرين

أ ش أ
نشر في: الأربعاء 21 يوليه 2021 - 2:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 يوليه 2021 - 2:44 م

شهدت حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق إقبالا من المواطنين في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسادت الفرحة والبهجة بين مواطني الشرقية لإعادة فتح حديقة الحيوان لاستقبال الزائرين وذلك وسط إجراءات احترازية وقائية حيث تم تعقيم وتطهير الحديقة قبل وبعد فتحها وفحص المترددين عليها بالكواشف الحرارية وعدم السماح بدخول أي شخص يشتبه إصابته بفيروس "كورونا".

وقال المهندس أيمن لطفى مدير حديقة الحيوان - في تصريح له اليوم الأربعاء - إن مساحة حديقة الحيوان بالزقازيق 5 أفدنة وتضم أكثر من 25 نوعا من الطيور والحيوانات والزواحف.

وأضاف أنه تم تزيين الحديقة بسلاسل المصابيح الكهربائية الملونة والبالونات وزيادة سلات المهملات وتعليق لافتات توعية وإرشادية بعدم إلقاء أكياس المأكولات والعصائر الفارغة بالحديقة للحفاظ على المظهر الجمالي لها وكذلك التنبيه بعدم حيازة الألعاب النارية حتى لا تصاب الحيوانات بحالة هياج فور سماع أصواتها.

وأشار لطفي إلى تزويد الحديقة بمجموعات كبيرة من الحيوانات التي تسعد الرواد والزوار ولإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال مؤكدا أنة لم يتم زيادة رسوم الدخول.

كما تم نشر أفراد الأمن الإداري في ربوع الحديقة لحفظ الأمن والتصدي لأي محاولات لإثارة الشغب، مشيرا إلى أن سعر تذكرة الدخول للحديقة 5 جنيهات ولم يتم زيادتها لتشجيع المواطنين على الإقبال للحديقة لقضاء أوقات سعيدة بها ويتم إعفاء أبناء مؤسسات الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من الرسوم.

يشار إلى إلزام رواد الحديقة والعاملين بها بارتداء الكمامات والقفازات الواقية وبالتباعد الاجتماعي وعدم التزاحم والتكدس لمواجهة فيروس "كورونا" والحد من انتشاره.

وقد افترشت الأسر الخضرة أسفل الأشجار والمظلات الخشبية لتناول وجباتهم الدسمة المكونة من اللحوم والفطائر.

وفي سياق متصل قرر محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب تشكيل فرق عمل بالوحدات المحلية لإصلاح أي أعطال مفاجئة ولرفع مخلفات المواطنين من الحدائق والمنتزهات ونقلها إلى المدفن الصحي لإعادة الوجه الجمالي والحضاري إلى المحافظة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك