استشهد 22 فلسطينيًا بينهم 5 من منتظري المساعدات، منذ فجر الاثنين، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية وقصف مدفعي وبالرصاص، خيام نازحين ومنازل ومنتظري مساعدات شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل «وفا»، باستشهاد خمسة مواطنين، منهم 4 من عائلة واحدة، في قصف لقوات الاحتلال استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأضاف أن مواطنين أحدهما طفل استشهدا وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب كافتيريا الأصدقاء بمواصي خان يونس.
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء غارات جوية متواصلة وقصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح.
وكانت قوات الاحتلال، قد أصدرت أمس الأحد، أمر إخلاء جديد لمناطق واسعة من دير البلح، أعقبه حركة نزوح للمواطنين تواصلت الليلة الماضية باتجاه مناطق أخرى.
واستشهد، خمسة مواطنين وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منتظري المساعدات قرب «محور نتساريم» جنوب مدينة غزة.
وبحسب مصادر طبية في قطاع غزة، استشهد أمس الأحد، 94 مواطنا من منتظري المساعدات الإنسانية، ما رفع عدد ضحايا «مصائد الموت» منذ 27 مايو 2025 إلى 995 شهيدًا و6,011 إصابة، إلى جانب 45 مفقودًا.
وفي شمال القطاع، أكدت مصادر طبية وصول 5 شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى الشفاء إثر استهدافين من مسيرات للاحتلال على دوار النزلة في جباليا النزلة وفي جباليا البلد.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مبنى سكنيا في شارع النصر غربي مدينة غزة، كما استشهد طفل جراء استهداف طائرات الاحتلال روضة أطفال قرب مخيم للنازحين في محيط متنزه البلدية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وفي وقت لاحق، استشهد مواطن وأصيب آخران، جراء قصف طائرة مروحية استهدف شقة في عمارة الزايغ في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزة.
ومنذ الثاني من مارس 2025، تغلق قوات الاحتلال جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن الوضع الإنساني في غزة بلغ مرحلة «غير مسبوقة من التدهور»، إذ يموت الناس بسبب نقص الغذاء، وإن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما يُحرم نحو ثلث المواطنين من الطعام لأيام متتالية.
ويوم أمس، ارتقى 18 مواطنا جراء الجوع وسوء التغذية، في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون نتيجة الحصار والعدوان المتواصل، ما رفع إجمالي الوفيات جراء الجوع إلى 86 شخصا، بينهم 76 طفلًا، معظمهم في شمال القطاع.