أفاد شهود عيان، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولأول مرة منذ بدء حرب غزة، حرك قوات برية إلى أجزاء من دير البلح.
وأفاد سكان المدينة بأن جنودًا إسرائيليين سيطروا على المباني في جنوب غرب المدينة وسط قطاع غزة ونشروا قناصة على أسطح المنازل.
ولم يعلق جيش الاحتلال في البداية على هذا الأمر.
وأصدر الجيش، أمس الأحد، أمر إخلاء لعدد من التجمعات السكنية في جنوب غرب المدينة.
وقال السكان، إنهم غادروا منازلهم في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
وذكر صحفيون فلسطينيون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت إلى هناك، مصحوبة بغارات جوية وقصف مدفعي.
ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل في البداية.
وكانت إسرائيل قد امتنعت في السابق عن القيام بأي عمل عسكري في دير البلح بسبب الاشتباه في وجود المحتجزين لدى حركة حماس.
وأعرب المنتدى الإسرائيلي لأسر المحتجزين عن استيائه إزاء تقدم القوات الإسرائيلية.
وذكر بيان للمنتدى أن صناع القرار السياسي فشلوا في معالجة مخاوف الأسر المتضررة فيما يتعلق بالتهديد الخطير لحياة أقاربهم.
وأضاف البيان: "لن يسامح الشعب الإسرائيلي كل من يُعرض الرهائن للخطر عمدا، أحياء وأمواتا".
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، "لا يزال 50 شخصا اختطفوا من إسرائيل محتجزين في غزة، ويعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة".