تعززت المؤشرات خلال الساعات الأخيرة، حول نية الجيش الأمريكي تدمير سجن (الثانوية الصناعية) في مدينة الحسكة شرقي سوريا، بما فيه من رهائن، ومن معتقلين ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي كانوا قد سيطروا على السجن قبل يومين.
وصعد الجيش الأمريكي من قصفه الجوي والمدفعي العنيفين على محيط ومبنى سجن (الثانوية الصناعية) الذي يسيطر عليه نزلائه من معتقلي "داعش"، تزامنا مع استقدامه للمدرعات القتالية الثقيلة "برادلي" من قاعدته شمالي الحسكة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت الوكالة إلى أن زج الجيش الأمريكي بدبابات "برادلي" يعتبر الأول مرة منذ قيامه بإدخالها إلى سوريا عبر المعابر مع إقليم كردستان العراق قبل أشهر، حيث تم وضعها في منطقة التماس، وسط تصاعد في حدة الاشتباكات ووتيرة القصف الجوي العنيف بمحيط سجن (الثانوية الصناعية) على أطراف حي غويران بمدينة الحسكة، والذي يتحصن فيه الآلاف من معتقلي تنظيم "داعش".
وأوضحت مصادر بأن الهدف من الحشد والقصف العنيف هو إما أن يستسلم معتقلو "داعش" خلال الساعات القادمة، أو يتم تدمير السجن فوق رؤوسهم وما بحوزتهم من رهائن.