قال وزير الخارجية سامح شكرى إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هيلى مريام ديسالين، يوم أمس الأول لم يتطرق إلى ملف سد النهضة، ولم يكن مدرجا على جدول الأعمال.
وأضاف شكرى ــ فى تصريحات على هامش مشاركته فى منتدى التجارة والاستثمار فى أفريقيا ــ: «إن الاجتماع بحث سبل دعم التعاون خصوصا فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث اقترح الرئيس عبدالفتاح السيسى تأسيس صندوق استثمارى مشترك تسهم فيه الدول الثلاث بحصة ويهدف إلى تمويل المشروعات التى يتم الاتفاق عليها بهدف التنمية المشتركة. وأوضح أن الصندوق يعد نواة فعالة للتعاون المشترك بين الدول الثلاث، وتم الاتفاق على طرح المشروعات المشتركة التى يمكن أن يمولها الصندوق.
وأشار إلى أن وزارتى الخارجية والرى مكلفتان بملف سد النهضة، موضحا أن اللجنة الثلاثية المشتركة بين الدول الثلاث الخاصة بسد النهضة ستجتمع نهاية شهر فبراير الحالى لمراجعة استفسارات وعروض الشركات من الناحية المالية.
وقال إن خطاب ديسالين أمس الأول أمام المنتدى، أكد على الالتزام الكامل باتفاق المبادئ العامة حول قضية سد النهضة، وأن المفاوضات مع الجانب الإثيوبى حتى الآن تسير فى إطارها الطبيعى.
وأوضح أن الحكومة المصرية هى التى تحدد القلق من سد النهضة، ويجب عدم وصفها بأنها قلقة أو غير قلقة.