سلم السفير الألماني في طهران الحكومة الإيرانية رسميا احتجاج الحكومة الألمانية على حكم بإعدام المواطن الألماني من أصل إيراني جمشيد شارمهد.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الأربعاء إن السفير هانز-أودو موتسل " احتج مرة أخرى بوضوح لدى الخارجية الإيرانية".
كانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك أعلنت في وقت سابق من اليوم طرد دبلوماسيين اثنين من السفارة الإيرانية ردا على حكم الإعدام.
وذكر المتحدث باسم الخارجية أن هذين الدبلوماسيين يتعين عليهما مغادرة ألمانيا في غضون أيام قليلة، لكنه رفض الإفصاح عن الوظيفتين اللتين يشغلهما هذان الدبلوماسيان واكتفى بالقول إنهما مدرجان على القائمة الدبلوماسية للسفارة الإيرانية.
وأردف ردا على سؤال: "بمقدوركم افتراض أنه تم اختيارهما على نحو يوضح لإيران بُعْد الموقف بطريقة مناسبة".
وتابع المتحدث أن ألمانيا لا تزال تطالب إيران بإلغاء حكم الإعدام وإتاحة إجراء استئناف عادل ودستوري لشارمهد، وقال إن السفارة الألمانية في طهران على اتصال مع أقاربه لكنها ليس لديها اتصال مباشر معه.
ونوه إلى أن السفارة الألمانية تعمل على كل المستويات من أجل الوصول إلى شارمهد، وأوضح أن إيران رفضت هذا بشكل دائم استنادا إلى أن شارمهد يحمل جنسية مزدوجة.
وذكر المتحدث أن برلين قامت مرارا بمحاولات مكثفة لمراقبة محاكمته غير أن إيران رفضت هذا مرارا " تم إبعاد زملائنا في المحكمة في طهران بشكل متكرر".
وردا على سؤال حول الإجراءات المزمعة لدعم شارمهد، قال المتحدث إن برلين ستواصل المتابعة المكثفة لإجراءات الاستئناف المحتملة بعد صدور حكم الدرجة الأولى.
وأوضح المتحدث في رد على سؤال آخر أن إيران بها عدة أشخاص آخرين يحملون الجنسيتين الإيرانية والألمانية لكنه رفض الحديث عن تفاصيل لحمايتهم الشخصية واكتفى بالقول إن عددهم يتألف من رقم واحد متدن.