أدى طلاب الثانوية العامة في محافظة الإسكندرية، امتحان اللغة العربية في ثالث أيام ماراثون الثانوية العامة، وسط تشديدات أمنية أمام مقار اللجان، وحظر دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.
وتباينت آراء طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية، حول امتحان اللغة العربية، حيث أشار البعض، إلى صعوبة الأسئلة خاصة في فروع النحو والنصوص، ورأي البعض الآخر، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.
واشتكت أمنية محمد، بلجنة مجمع الشهداء، من صعوبة الامتحان خاصة في النحو والقراءة، وأن الوقت المخصص للإجابة لم يكن كافيا.
وبالمقابل، أبدت منى سعيد، بلجنة رأس التين الثانوية "بنات"، ارتياحها لسهولة الامتحان، قائلة إن بعض الأجزاء جاءت أسهل من المتوقع.
وأشار صالح محمود، بلجنة الأنفوشي، إلى أن أسئلة الامتحان مألوفة وواضحة، وتحتاج فقط الطالب المذاكر، وأن هناك صعوبة بسيطة في سؤال النحو.
ومن جانبه، أعلن الدكتور عربي أبوزيد وكيل التربية والتعليم بالإسكندرية، أن 58 ألفا و911 طالبًا يؤدون امتحانات الثانوية العامة أمام 149 لجنة.
وأصدر قرارا بحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين، مشددا على توفير الأثاث اللازم، ومتابعة مدى كفاية عدد الملاحظين ومراقبي الأدوار، وتوافر سجل الأمن وغلق بوابة المدرسة، ووجود جدول الامتحانات، ودليل اللجان في مكان واضح، وإزالة أية معوقات، والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة حال وجود مشكلة.
وأكد أبوزيد، ضرورة الالتزام بتعليمات الوزير محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة، في إطار تكاتف الجهود التي تساهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازمة لأبنائنا الطلاب.
وأشار إلى ضرورة التعامل بحزم في إجراءات التفتيش، وعدم السماح بأي خروج عن اللوائح والقوانين، مع اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أية مخالفات، وضرورة منع الغش بكل أنواعه.
وأوضح أبوزيد، أن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ 58 ألفا و911 طالبا منهم 15 ألفا و699 طالبا للشعبة الأدبية، و28 ألفا و312 طالبا لشعبة العلوم، و12 ألفا و271 طالبا لشعبة الرياضيات، و2629 طالبا للدولي، ويؤدون امتحاناتهم أمام 149 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع.
وشدد وكيل التعليم، على حظر استخدام الهواتف المحمولة، والأجهزة الرقمية للطلاب والمعلمين داخل اللجان، والتصدي لحالات الغش أو الإخلال بالعملية الامتحانية.