طردت بلغاريا رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا مع اثنين من رجال الدين البيلاروسيين، حسبما قال رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف في العاصمة اليوم الجمعة، خلال الفعاليات التي أقيمت بمناسبة عيد استقلال بلاده.
وأفاد دينكوف بأن الثلاثة اتهموا بالعمل ضد مصالح بلغاريا وتم إدراجهم على قوائم الطرد من قبل الوكالة البلغارية للأمن القومي(دانس)، بعد تورطهم في تقرير سري.
وقالت سفيرة موسكو في بلغاريا، إليونورا ميتروفانوفا، لقناة روسيا 24 التلفزيونية، إن الكنيسة في صوفيا ستوقف أنشطتها بينما تقرر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مستقبلها.
وأضافت ميتروفانوفا في تصريحات على الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية في صوفيا، إنه لم توجه أية اتهامات دامغة ضد رجال الدين الثلاثة.
يشار إلى أن العلاقات المتوترة بين روسيا وبلغاريا وصلت إلى أدنى مستوياتها في عام 2022 عندما تم طرد 70 دبلوماسيا روسيا وموظفا بسفارتها للاشتباه في قيامهم بالتجسس.
كما يشار إلى أن بلغاريا، وهي عضو سابق في التكتل الشرقي، هي عضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).