تعهد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، مساء اليوم الخميس، بتوفير الحماية الأمنية لمناسبة أحياء الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات الاحتجاجية التي ستنطلق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في بغداد و8 مدن عراقية في وسط وجنوبي البلاد.
وقال الوزير في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الحكومي، "من حق المتظاهرين الأحتفال بأحياء الذكرى السنوية لانطلاق المظاهرات في بغداد والمحافظات في الخامس والعشرين من الشهر الجاري؛ لأن هذا الحراك الشعبي كان سببًا في تغيير الحكومة والتهيئة لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة".
وأضاف: "تم إبلاغ جميع صنوف القوات الأمنية بمنع استخدام العتاد الحي والمطاطي والدخانيات كما طلبنا من المتظاهرين بالمحافظة على سلمية المظاهرات وسيكون واجب القوات الأمنية حماية المظاهرات السلمية، وسيتم تفتيش المشاركين في المظاهرات وتحديد الأشخاص الذين يحاولون حرف مسار المظاهرات".
وتعهد "بعدم قمع المظاهرات السلمية وندعو المتظاهرين إلى أحياء ذكرى أنطلاق المظاهرات بسلمية وعدم الاعتداء على القوات الأمنية".
وبحسب أحصائيات حكومية فأن نحو 600 متظاهر عراقي قتلوا خلال انطلاق المظاهرات الاحتجاحية في بغداد و8مدن عراقية في وسط وجنوبي البلاد العام الماضي، وإصابة نحو 25 ألف آخرين بعضهم أصيبوا بإعاقات مستدامة.