عقد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ورشة عمل لرفع قدرات الباحثين العاملين بالمشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إليكترونيا، وذلك في إطار حزمة من البرامج التدريبية ينفذها الجهاز لدعم كوادره المتميزة، بحضور قيادات الجهاز المشرفين على المشروع، ومستشار رئيس الجهاز لتكنولوجيا المعلومات.
وتناولت الورشة تقييم ما تم إنجازه في المشروع حتى الآن، ومناقشة مقترحات الباحثين من حيث تطوير آليات العمل وخاصة في المرحلة الثانية من المشروع والمقرر تنفيذها في الهيئات والجهات الحكومية التابعة للوزارات والأجهزة المركزية والجامعات، ثم الثالثة في المحليات (المحافظات، والمراكز، والمدن، والأحياء، والقرى)، كما تطرقت إلى التحديات التي واجهتهم وآلية التغلب عليها.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور صالح الشيخ، أن المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إليكترونيا يهدف للوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة للعاملين بالدولة، ووضع خريطة للطاقات البشرية الموجودة بالجهاز الإداري وفقا لعدة عوامل منها السن، والمؤهلات والتخصصات والنوع.
وأضاف الشيخ، في تصريحات له اليوم، أن المشروع يهدف أيضًا إلى المساهمة في رسم سياسات دقيقة حول الاستخدام الأكفأ للطاقات البشرية المتاحة بالجهاز الإداري، وترشيد الإنفاق الحكومي، إلى جانب ربط قاعدة بيانات العاملين بقواعد البيانات الأخرى المتاحة بالمحول الرقمي لترشيد السياسات الخاصة بالإصلاح الإداري، كقواعد بيانات المواليد والوفيات والدفع الإلكتروني والتأمينات الاجتماعية.
وفي نهاية الورشة، أشاد الباحثون بالخبرات المكتسبة من عملهم في المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا، وفخرهم واعتزازه بمشاركتهم فيه.