الجيش الوطنى الليبى يعلن توقيف سفينة يقودها أتراك قبالة سواحل درنة - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 3:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الوطنى الليبى يعلن توقيف سفينة يقودها أتراك قبالة سواحل درنة

البحرية الليبية
البحرية الليبية
مروة محمد ووكالات
نشر في: الأحد 22 ديسمبر 2019 - 4:12 م | آخر تحديث: الأحد 22 ديسمبر 2019 - 4:12 م

البحرية الليبية تتعهد بالتصدى لأى انتهاك تركى.. أثينا: أنقرة ستكتشف العديد من اللاعبين فى المتوسط ضدها.. وتقرير: دى ميستورا وموجيرينى مرشحان لمنصب المبعوث الإيطالى إلى ليبيا

أعلن الجيش الوطنى الليبى، أمس السبت، توقيف سفينة ترفع علم جرينادا ويقودها طاقم تركى قبالة سواحل درنة وذلك وسط توتر متزايد مع تركيا التى تدعم حكومة فايز السراج فى طرابلس.

وقال الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، فى بيان، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»: «السرية البحرية المقاتلة سوسة، أثناء قيامها بدورية فى المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة، وفى الحدود البحرية، التى تم ترسيمها بموجب (اتفاقية الخيانة والعار) بين تركيا و(حكومة اللاوفاق)، قامت بالقبض على سفينة تحمل علم جرينادا، ويقودها طاقم يتكون من أتراك».

وأضاف المسمارى: «تم جر السفينة إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا فى مثل هذه الحالات».

إلى ذلك، نشر الجيش الليبى مقطع فيديو يظهر أفراد دورية خفر السواحل يحملون أسلحة خفيفة، وينفذون عملية اعتراض السفينة وإنزال طاقمها المكون من 3 أشخاص على متن قارب دوريتهم، والتحقيق معهم والتحقق من وثائقهم الخاصة. كما نشر صور جوازات سفر تركية للأشخاص الثلاثة.

وذكر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة "رويترز" الشهر الماضى أن أنقرة أرسلت إمدادات عسكرية لحكومة طرابلس فى انتهاك لحظر الأسلحة الذى فرضته المنظمة الدولية.

من جهته، أكد رئيس أركان القوات البحرية فى الجيش الليبى، اللواء فرج المهدوى، أن القوة البحرية فى حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا، تنفيذا للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة السراج.

وقال اللواء المهدوى، فى تصريحات لموقع «العربية.نت» الإخبارى، إن القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أى انتهاك تركى للسواحل الليبية، مشيرا إلى أن هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبى.

وكان البرلمان التركى، صادق، أمس، على مذكرة التعاون العسكرى والأمنى الموقعة مع حكومة فايز السراج، والتى أثارت جدلا دوليا كبيرا.

ووقع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مذكرتى تفاهم مع السراج، فى نوفمبر الماضى، الأولى تتعلق بتعيين الحدود البحرية، والثانية تتناول الشق العسكرى والأمنى والتى تمهد الطريق لتلقى الدعم العسكرى من أنقرة.

وكان مسئول أمريكى قد وصف مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة طرابلس بأنها «غير مفيدة» و«استفزازية»، وتشكل مصدر قلق للولايات المتحدة، وفقا لوكالة "رويترز".

وفى أثينا، أعلن وزير الدفاع اليونانى نيكوس باناجيوتوبولوس، أن بلاده ستصعد إجراءاتها ضد تركيا، فى الفترة المقبلة.

وحول التفاهم العسكرى التركى مع حكومة طرابلس، قال باناجيوتوبولوس فى مداخلة هاتفية مع قناة «سكاى» الإخبارية اليونانية: أن الأمر ليس بهذه البساطة، وتركيا ستكتشف العديد من اللاعبين فى المتوسط ضدها، واليونان ستقوم بعملها ومهامها وفقا لمصلحة سيادتها.

وأوضح باناجيوتوبولوس: «هناك حقيقة مفادها أن الجار (تركيا) يصعد سلوكه على العديد من المستويات، ومن الآن فصاعدا سنقوم بعملنا اللازم»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليونانية لديها ما يكفى من الأدوات لردع أى انتهاك لأراضيها ومياهها الإقليمية.

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية عن بعض الأسماء المرشحة لتولى منصب المبعوث الإيطالى الخاص إلى ليبيا.

وذكرت الصحيفة أن من بين الأسماء المطروحة ستيفان دى ميستورا، الدبلوماسى ذو الأصل الإيطالى الذى شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق ثم إلى أفغانستان ولبنان، وأخيرا إلى سوريا.

كما جاء اسم فرانكو فراتينى، وزير الخارجية الإيطالى الأسبق، فى قائمة أبرز الأسماء المطروحة، والذى شغل فى السابق منصب المفوض الأوروبى وكان على تواصل جيد بموسكو.

فيما يعد أيضا جيامبييرو ماسولو، الذى شغل فى السابق منصب مدير مكتب أمن المعلومات (الاستخبارات العامة الإيطالية) من أبرز المرشحين للمنصب، بالإضافة إلى فيديريكا موجيرينى، المفوضة السابقة للشؤون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى.

وفى القاهرة، أعلنت السفارة الليبية، اليوم، استئناف العمل فى القسم القنصلى والملحقية الصحية والثقافية، بعد نحو أسبوع من تعليق العمل.

وأوضحت السفارة، فى بيان لها، أنه ستستأنف العمل «حرصا على استمرار تقديم جميع الخدمات للجالية الليبية»، موضحة أن تأجيل العمل بالسفارة بشكل عام إلى حين «إجراء الصيانة اللازمة لبعض مرافقها واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحمايتها»، على حد قول البيان.

ميدانيا، وقبيل ساعات من انتهاء المهلة التى منحها الجيش الليبى لميليشيات مصراتة للانسحاب من طرابلس وسرت، اليوم، وجهت القيادة العامة للجيش الوطنى الليبي رسالة جديدة لحكماء وعقلاء مصراتة بأن يقدموا مصلحة مدينتهم وأمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين الذين يقودونها للدمار والقتل والتطرف والإرهاب، وأن يدعوا أبنائهم الذين يقاتلون فى صفوف «مليشيات» حكومة السراج لترك السلاح ومغادرة جبهات القتال فى طرابلس وسرت فورا ودون تأخير، بحسب موقع "قناة 218" الليبية.

وكان الجيش الليبى قد أعلن الخميس الماضى أنه إذا لم تسحب مصراتة ميليشياتها من طرابلس وسرت خلال 3 أيام بحد أقصى، فإن استهداف مصراتة سوف يتواصل يوميا دون انقطاع وبشكل مكثف لم يسبق له مثيل نهارا وليلا.

إلى ذلك، أكدت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط إصابة مستودع خزانات النفط بطريق المطار فى طرابلس للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، وذلك جراء الاشتباكات الدائرة بالمنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال مكتب الإعلام بالمؤسسة، فى بيان اليوم، إن «مبنى مكاتب إدارة الصحة والسلامة فى المستودع أصيب بعيارات نارية أثناء وجود بعض الموظفين فى المكاتب، إلا أنهم تمكنوا من إخلائها دون التعرض لأى إصابات».

وأدانت المؤسسة هذا العمل، وطمأنت سكان طرابلس بشأن عمليات تزويد محطات الوقود بالمحروقات، مؤكدة عدم تأثرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك