دعا رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، جيريمايا مامابولو، حركة جيش تحرير السودان المتمردة، للنظر بجدية في الفوائد التي قد يجلبها السلام إلى دارفور ككل، ومنطقة جبل مرة بشكل خاص.
وأشاد مامابولو - في كلمته خلال الاحتفال بافتتاح المقر الجديد للبعثة بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، للانتقال إليه من الفاشر - بحكومة السودان على المستويين الفيدرالي والولائي، على تعاونها في تسهيل عملية انتقال اليوناميد.
وقال إن الانتقال من الفاشر إلى زالنجي يمثل علامة بارزة مهمة للتنقل في دارفور بشكل عام، ولعملية يوناميد بشكل خاص، مشيراً إلى أن مقر البعثة الجديد الذي افتتح رسميا، يدل على الديناميكيات الإيجابية في عملية السلام في دارفور، وهو مؤشر على زيادة الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب والي وسط دارفور محمد أحمد جاد، عن سعادته بنقل مقر البعثة إلى ولايته، وجدد دعم حكومة السودان للبعثة الأممية في تنفيذ مهامها، ووجه الشكر ليوناميد لمساهمتها في تنفيذ مشاريع خدمية، مثل إعادة تأهيل المدارس والطرق، لتأثيرها الإيجابي في الحياة اليومية للمواطنين.