ثروة أربعة أشخاص في إندونيسيا تفوق ما يملكه 100 مليون من فقرائها - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 2:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ثروة أربعة أشخاص في إندونيسيا تفوق ما يملكه 100 مليون من فقرائها

ثروة أربعة أشخاص في إندونيسيا تفوق ما يملكه 100 مليون من فقرائها
ثروة أربعة أشخاص في إندونيسيا تفوق ما يملكه 100 مليون من فقرائها
جاكرتا - الفرنسية
نشر في: الخميس 23 فبراير 2017 - 2:06 م | آخر تحديث: الخميس 23 فبراير 2017 - 2:06 م

تفوق ثروة أربعة أشخاص هم الأكثر غنى في إندونيسيا ما يملكه 100 مليون من الأكثر فقرًا في البلد الذي يعد 255 مليون نسمة، وفق تقرير نشرته الخميس منظمة «أوكسفام» الخيرية البريطانية حول الفروقات الصارخة رغم الازدهار الاقتصادي.

وقالت «أوكسفام»، إن الرئيس جوكو ويدودو الذي تولى الحكم في 2014، فشل في الإيفاء بوعوده بمحاربة الفروقات ودعت الحكومة إلى اعتماد خطة عاجلة لزيادة الإنفاق على الخدمات العامة وزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء.

وشهدت إندونيسيا ازدهارًا اقتصاديا قلص عدد من يعيشون في فقر مدفع لكن الهوة بين الأغنياء والفقراء اتسعت بسرعة أكبر من أي بلد آخر في جنوب شرق آسيا خلال السنوات العشرين الماضية، وفق تقرير «أوكسفام».

وقال التقرير إن عائدات وأرباح النمو ليست موزعة بصورة عادلة وإن الملايين ظلوا بعيدين عن الاستفادة منها.

وكتب أن "اتساع الهوة بين الأثرياء وباقي السكان يمثل تهديدًا جديًا لازدهار إندونيسيا في المستقبل، وفي حال عدم التصدي لهذه الفروقات ستكون مكافحة الفقر أكثر صعوبة بكثير وقد تزداد الاضطرابات الاجتماعية".

وأضاف أنه في 2016، بلغت ثروة الأربعة الأكثر ثراء وجميعهم رجال 25 مليار دولار، وهو مبلغ يزيد عن مجمل ما يملكه 100 مليون من الأكثر فقرا.

وقالت المنظمة إنه في يوم واحد يكسب ملياردير واحد من الفوائد على ثروته أكثر بألف مرة مما ينفقه الأكثر فقرًا على مدى سنة على احتياجاتهم الأساسية.

وتشغل إندونيسيا المرتبة السادسة عالميًا على قائمة الدول الأكثر معاناة من الفروقات الطبقية. وفي 2016، كان سكانها الأكثر ثراء ونسبتهم 1% يملكون نصف ثروات الأرخبيل (49%)، وفق التقرير.

وارتفع عدد المليارديرات في البلد الناشىء الذي يسجل نموًا قويا من واحد في 2002 إلى 20 في 2016.

وضمت قائمة «فوربس» لكبار الأثرياء في العالم ثلاثة من كبار تجار التبغ وهم الأخوان مايكل وبودي هرتونو وسيوسيلو وونوويدجوجو.

وأفادت دراسة «أوكسفام»، بأن الفروقات الاقتصادية في ارتفاع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997 التي أدت إلى تبني مزيد من سياسات تحرير الأسواق.

وأتاحت هذه التغيرات للأثرياء الاستحواذ على الحصة الأكبر من الأرباح خلال سنوات النمو القوي، وفق الدراسة التي أشارت إلى ارتفاع الفروقات في المدن وبين الريف والمدينة.

وقالت «أوكسفام»، إن النظام الضريبي في إندونيسيا فشل في الاضطلاع بدور في إعادة توزيع الثروة ولم يكن يجبي ما ينبغي جمعه تقريبًا، في حين أن عدم الإنفاق على قطاع التعليم عوق كثيرين من الحصول على وظائف أفضل.

وفي يناير، أطلقت الحكومة برنامجًا لمحاربة الفروقات يتضمن تدابير لمساعدة المزارعين والصيادين الفقراء وتحسين النظام الضريبي وتوفير فرص أفضل في التدريب المهني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك