«روما» المكسيكى على موعد مع تحقيق فوز تاريخى بجوائز الأفضل فى النسخة الـ«91» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المبشَّرون بجوائز الأوسكار

«روما» المكسيكى على موعد مع تحقيق فوز تاريخى بجوائز الأفضل فى النسخة الـ«91»

كتبت ــ نجلاء سليمان:
نشر في: السبت 23 فبراير 2019 - 9:54 م | آخر تحديث: السبت 23 فبراير 2019 - 9:54 م

* رامى مالك مرشح للفوز بالأفضل تمثيليًا.. وفرص قوية لتتويج جلين كلوز كأفضل ممثلة
* «سبايدر مان» يضمن فوزًا مستحقًا بأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة.. وماهرشالا على المساعد الأفضل
* ألفونسو كوارون سيتوج بجائزة أفضل مخرج.. بينما سبايك لى سينتزع أوسكار أفضل سيناريو معدل

خلال ساعات نحن على موعد مع أهم حدث سنوى لصناع ومحبى السينما، ينتظره الجميع كل عام، ويتشوق الجمهور إلى متابعة تفاصيله، منذ لحظة دخول النجوم والنجمات إلى السجادة الحمراء، والمرور بملابسهم الأنيقة أمام كاميرات الصحافة والتليفزيون، مرورا بالحفل الملىء بالفقرات واللحظات المميزة، والإعلان عن الفائزين بالجوائز.

هذه هى الحالة الفنية التى تنتاب الجميع أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار كل عام، لمعرفة الفائزين بأكبر وأهم الجوائز السينمائية فى 24 فئة، سيتم الاحتفاء بصناعها فى النسخة الـ91 من الحفل الذى تنظمه وتشرف عليه أكاديمية فنون وعلوم الصور، ويقام على مسرح دولبى بهوليوود، ويذاع مباشرة عبر شاشة ABC الأمريكية بعد منتصف ليل الاثنين بالتوقيت المحلى.

ستستعين الأكاديمية فى حفل الليلة بعدد كبير من النجوم والنجمات لتقديم الجوائز والتواجد على مسرح دولبى خلال ساعات الحفل الثلاث، وشملت القائمة عشرات من الأسماء اللامعة منها (فاريل ويليامز، إيميليا كلارك، صامويل جاكسوت، جيمس مكافوى، ميليسا مكارثى، دانيال كريج، جينيفر لوبيز، تشارلز ثيرون)، إلى جانب الظهور المتوقع لووبى جولبرج التى وصفت بأنها المقدم السرى للحفل.

ومع اقتراب موعد الإعلان عن الجوائز، تزداد التكهنات والتوقعات، يدلى الجميع بآرائه ووجهات نظره حول من يستحق الفوز، بناء على الرأى النقدى فى الأداء السينمائى الذى قدم على مدى العام الماضى، إلى جانب الجوائز السابقة للأوسكار، والتى هى جديرة بتكوين وجهة نظر مسبقة ومستحقة وأهم هذه الجوائز (البافتا، الجولدن جلوب، والساج)، والتى حصدها البعض مجتمعة، والبعض الآخر حصد أحدها.
بعض الأفلام التى توجت بالكثير من الجوائز هذا الموسم لن تحظى بنفس القدر من الاهتمام والتتويج خلال حفل الأوسكار.

وفيما يلى ننشر توقعات الفوز لأبرز فئات الأوسكار كالتالى:

أفضل فيلم

تشهد قائمة أفضل فيلم هذا العام منافسة قوية بين ثمانية أفلام، جميعها تحظى بالإشادة وجميعها نالت أرفع الجوائز، كما ضمن قائمة هذا العام سابقة من نوعها حينما ترشح فيلم روما المكسيكى للمنافسة مع كل من بوهميان رابسودى والمفضلة وجرين بوك ومولد نجمة وفايس وبلاك بانثر وبلاك لانس مان، إلى جانب ترشحه ضمن قائمة أفضل فيلم أجنبى.
لكن الزخم الذى تولد حول الفيلم الحاصد للجوائز والتكريمات، ومخرجه المكسيكى ألفونسو كوارون، الذى أنتج صورة سينمائية مميزة تفوق به على الجميع وحقق به التاريخ ويتوقع الجميع أن ينال هذه الجائزة وغيرها من الجوائز.

أفضل ممثل رئيسى

يعتقد جميع النقاد والجمهور عبر المواقع الفنية الأجنبية، أن هذه الجائزة محجوزة ومضمونة للنجم الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك، الذى ينافس على جائزة أوسكار أفضل ممثل هذا العام إلى جانب كرستيان بيل، برادلى كوبر عن بطولة فيلم «مولد نجمة ــ A Star Is Born»، الذى ترشح على قوائم الكثير من الجوائز عن هذا الدور ولكنه لم يكن محظوظا بالقدر الكافى ليحصدها، إلى جانب كل من فيجو مورتنسن عن دوره المميز فى فيلم «كتاب أخضرــ Green Book»، وويليام دافو عن دور فنسنت فان جوخ فى فيلم «بوابة الأبديةــ At Eternity's Gate».
دور البطولة الاستثنائى الذى قدمه رامى مالك فى فيلم «بوهميان رابسودي ــ Bohemian Rhapsody»، وأدى فيه شخصية فريدى ميركورى بطل فرقة كوين البريطانية، أظهر المزيد من قدراته الفنية والإبداعية، وجعله منافسا قويا لزملائه فى نفس القائمة، ورغم تفوق كرستيان بيل الذى ينافسه على نفس الجائزة عن دور ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى الأسبق فى فيلم «نائب – Vice»، ولديه فرصة قوية فإن رامى مالك لم يقهر حتى الآن.

أفضل ممثلة رئيسية

التمثيل النسائى فى الأوسكار حافل بكثير من الاختيارات الجديرة والمستحقة هذا العام، وضمت قائمة أفضل ممثلة رئيسية كلا من ياليتسا أباريتسيو عن دورها فى فيلم روما، وجلين كلوز عن دورها فى فيلم الزوجة، وأوليفيا كولمان التى حصدت كثيرا من الجوائز عن دورها فى فيلم المفضلة، وليدى جاجا التى ترشحت كثيرا لجوائز الأفضل عن دورها فى مولد نجمة، وميليسا مكارثى عن دروها فى هل يمكنك مسامحتى.
فى البداية كان يعتقد الجميع أن ليدى جاجا قدمت دورا استثنائيا وبطولة أولى قوية تؤهلها للفوز بالأوسكار، ثم تفوقت أوليفيا كولمان ونالت العديد من الترشيحات والجوائز منها الجولدن جلوب والبافتا، مما زكى اسمها بقوة للفوز بالأوسكار، لكن «جلين كلوز» لديها من الرصيد والترشيحات ما يكفى لضمان فوزها هذا العام، ففضلا عن البطولة القوية التى قدمتها فى فيلم «الزوجة»، وترشحها للأوسكار 6 مرات سابقة دون فوز، يجعلها فى الطريق للتتويج هذا العام.

أفضل ممثل مساعد

يتنافس فى هذه الفئة مجموعة من الفنانين الذين أدوا أدوارا متميزة خلال العام الماضى، وتضم قائمة الترشيحات كلا من (ماهرشالا على عن دوره فى فيلم «كتاب أخضر»، وآدم درايفر عن دوره فى «بلاك لانس مان»، وسام إليوت عن دوره فى «مولد نجمة» وريتشارد إى جرانت عن دوره فى «هل يمكنك مسامحتى»، وسام روكويل عن دوره فى فيلم «نائب».
رغم المنافسة القوية فى هذه الفئة فإن ماهرشالا على استطاع حصد جوائز الموسم كاملة كان آخرها حصده جائزة البافتا لأفضل ممثل، ويتوقع الجميع أن يحصد الأوسكار هذا العام دون منازع.

أفضل ممثلة مساعدة

اختلفت الآراء حول اسم الممثلة التى ستحصد هذه الجائزة فى ظل منافسة قوية بينهن جميعا حيث تضم القائمة كلا من (إيمى إدمز عن دورها فى «نائب»، مارينا دى تافيراعن دورها فى «روما»، ريجينا كينج عن دورها فى «لو يتكلم شارع بيل»، وإيما ستون ورايتشل وايز عن دورهن فى فيلم «المفضلة».
بعد حصول رايتشل وايز على جائزة البافتا الأسبوع الماضى أصبحت فرصها قوية للمنافسة، إلا أن ريجينا كينج قدمت دورا متميزا جعلها على رادار الفوز بقوة خاصة بعدما نالت جائزتى «جولدن جلوبو اختيارات النقاد»، فيما يرى الكثيرون أن هذه الفئة مضمونة لإيمى أدمز.

أفضل مخرج

تعد هذه الفئة من الجوائز المتوقعة جيدا والمضمونة للمخرج المكسيكى ألفونسو كوارون عن فيلمه «روما» الحصان الأسود هذا العام، وعلى الرغم من أنه يلقى منافسة ليست هينة من كل من (يورجوس لانثيموس مخرج «المفضلة»، سبايك لى مخرج «بلاك لانس مان»، آدم ماكى مخرج «نائب»، وباول باوليكووسكى مخرج «الحرب الباردة»، فإنه استطاع أن يؤثر بفيلمه الدرامى المستوحى من سيرته الذاتية الجمهور والنقاد.
حقيقة أن كوارون حصد الأوسكار منذ 5 سنوات عن فيلم «جرافيتى» تعزز من فرص سبايك لى للحصول على أول أوسكار له، ولكن الآراء تتجه دائما إلى أن يحصد مخرج أفضل فيلم جائزة الإخراج الأفضل، وطالما تتجه جميع التوقعات لفوز روما بجائزة أفضل فيلم هذا العام فإن المخرج المكسيكى سيعود لمنزله هذا المساء بكثير من تماثيل الأوسكار.

أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية

رغم تطلعات المخرجة اللبنانية نادين لبكى للفوز بهذه الجائزة عن فيلمها «كفر ناحوم»، فإن المنافسة القوية على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية، مع الفيلم الأكثر تتويجا هذا العام «روما»، إلى جانب كل من «سارقو المتاجر»، و«الحرب الباردة» و«نيفر لوك أواى ــ لا تنظر بعيدا» لن تكون فى صالحها.
ضمان «روما» لجائزة أفضل فيلم هذا العام نتاج لحصده لجميع جوائز «أفضل فيلم أجنبى» التى ترشح لها خلال موسم الجوائز الحالى، واكتساحه لكل فرص الفوز، ويرى بعض النقاد أن الفيلم البولندى «الحرب الباردة» يستحق هذه الجائزة طالما أن روما سيتوج ملك الحفل.

أفضل فيلم رسوم متحركة

حصد فيلم «سبايدر مان انتو ذا سبايدر فيرس» لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، هو أمر محسوم منذ ترشحه فى قائمة تضم كلا من: «الخارقون 2، ورالف بريكس ذا انترنت، وأيسل أوف دوجز، وميرى». يصف النقاد فيلم سبايدر مان بأنه تفوق على نفسه وباقى أفلام الرسوم المتحركة خلال الموسم الحالى، ويستحق هذه الجائزة.

أفضل تصوير سينمائى

مجددا ينافس فيلم روما فى قائمة محسومة لصالح تقنية الأبيض والأسود التى فضل ألفونسو كوارون مخرج الفيلم استخدامها ليضفى على فيلمه حالة من التعاطف والحميمية وإعطائه الصبغة التاريخية اللازمة.
ضمت قائمة ترشيحات هذه الفئة إلى جانب روما كلا من « المفضلة، لا تنظر بعيدا، مولد نجمة، الحرب الباردة»، ورغم أن مخرج الحرب الباردة استخدم نفس التقنية فى التصوير لتقديم سيرة ذاتية أخرى أهداها لأبويه، إلا أن كوارون تفوق خلال الترشيحات والجوائز السابقة فى نفس الفئة.

أفضل سيناريو أصلى

مع تصدره لقوائم الجوائز والترشيحات خلال الفترة الماضية، تتجه الآراء بقوة نحو فوز الفيلم البريطانى «المفضلة» بجائزة أفضل سيناريو أصلى وهى القائمة التى ينافس بها مع كل من «روما، نائب، كتاب أخضر، فيرس ريفورمد».

استطاع كل من ديبورا ديفيس، تونى مكنمارا، كتابة سيناريو أصلى أثر فى جميع المشاهدين والنقاد، وعزز من فرص الفيلم للفوز بجائزة الأوسكار عن هذه الفئة، رغم المنافسة القوية بينه وبين آدم ماكى الذى قدم سيرة ذاتية شاملة لنائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى فى فيلم «نائب».

أفضل سيناريو معدل

تتجه جميع الآراء إلى أن المخرج سبايك لى لن يعود لمنزله خالى الوفاض، فخسارته لجائزة أفضل إخراج، لن تؤثر على فرص فوزه بجائزة أفضل سيناريو معدل عن فيلم «بلاك لانس مان»، الذى ينافس فى هذه الفئة مع كل من « مولد نجمة، لو يتكلم شارع بيل، وهل يمكنك مسامحتى». سيفوز سبايك لى بأول أوسكار له عن هذا السيناريو المقتبس من رواية عن ضابط شرطة أمريكى من أصل إفريقى.

أفضل أغنية أصلية

لن تكون هذه هى المرة الأولى التى نقول فيها أن أغنية «Shallow» من فيلم «مولد نجمة» ستحوز جائزة الأوسكار هذا العام بعدما نالت الكثير من الترشيحات والجوائز وسيستمتع بها جميع الحاضرين والمتابعين لحفل الأوسكار هذا العام؛ حيث سيصعد أبطال الأغنية والفيلم «ليدى جاجا وبرادلى كوبر» إلى مسرح دولبى لغنائها مجددا.
تنافس « Shallow» على الجائزة أغانى أفلام «الفهد الأسود، وعودة مارى بوبينز، آر بى جى» ولكن فرصها فى الفوز لم ولن تتأثر بأى أغنية أخرى مهما بلغت نجاحاتها، وهى الأغنية التى حصدت جوائز «جولدن جلوب، البافتا» وتصدرت قوائم الأغانى الناجحة لعام 2018.

أفضل فيلم وثائقى

فى هذه الفئة ينافس الفيلم السورى الوثائقى «عن الآباء والأبناء»، الذى يحاكى أزمات العائلات السورية مع التطرف والتفكير الداعشى، مع أفلام (Free Solo، Hale County This Morning، This Evening، Minding the Gap) إلى جانب فيلم RBG المرشح بقوة للفوز.
الفيلم الذى يروى قصة حياة قاضية أمريكية لديها إرث غير مسبوق فى الثقافة الشعبية الأمريكية، وقدم أحد أهم القصص الملهمة للكثيرين، يرشحه النقاد للفوز بجائزة الأوسكار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك