«الزراعة»: خطة لزيادة محصول الفول لـ400 ألف فدان لسد الفجوة الغذائية البالغة 65% - بوابة الشروق
الأحد 4 مايو 2025 9:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«الزراعة»: خطة لزيادة محصول الفول لـ400 ألف فدان لسد الفجوة الغذائية البالغة 65%

الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
كتب-السيد علاء
نشر في: الإثنين 23 مايو 2016 - 1:04 م | آخر تحديث: الإثنين 23 مايو 2016 - 1:04 م

قال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن استراتيجة الوزارة للتنمية الزراعية، تهدف إلى زيادة المساحة المنزرعة بمحصول الفول البلدى تدريجياً إلى 400 ألف فدان، بدلا من 150 ألف فدان حاليا، مع العمل على رفع الإنتاجية إلى 1.7 طن للفدان، نظراً لوجود فجوة كبيرة منه قد تصل إلى 65%، مع التوسع الرأسي والأفقي في إنتاجية الفول الصويا أيضاً.

وأضاف وزير الزراعة، فى بيان صحفي اليوم الإثنين، أن هناك خطة لاستنباط أصناف محسنة من البرسيم تصل إنتاجيتها إلى 60 طن للفدان بدلا من 30 طن تقريباً حالياً، مع توفير محطات الإعداد والغربلة وتجهيزها بما يلزم، وذلك للنهوض بزراعة محاصيل الأعلاف.

وأشار إلى أن الوزارة تضاعف جهودها لزيادة المساحة من المحاصيل الزيتية مع تحسين الإنتاجية، وإدخال محاصيل جديدة مثل: الكانولا، وتفعيل الزراعات التعاقدية لهذه المحاصيل مع وضع سياسة سعرية تنافسية للفول السوداني وزهرة الشمس والسمسم والكتان، وذلك لسد الفجوة بين المنتج والمستهلك.

ونوه فايد، إلى أن وزارة الزراعة تعمل حالياً على إكثار تقاوى القطن المصري، وتحديد آليات التداول مع الاستمرار في استنباط أصناف قطن مصري عالية الإنتاج وفائقة الطول وزيادة المساحات والإنتاجية، تجنباً للخلط بين الأصناف أثناء التسويق، حتى يعود القطن المصري إلى سابق عهده.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى أيضاً لتقليل الفجوة في السكر بزيادة المساحات المنزرعة من قصب السكر وبنجر السكر تدريجياً لتصل إلى 400 ألف فدان و950 ألف فدان على التوالي بحلول عام 2030 مع العمل على زيادة إنتاجية الفدان من قصب السكر إلى 65 طن للفدان ومن بنجر السكر إلى 35 طن للفدان وزيادة الطاقة الإنتاجية للسكر إلى 3.5 مليون طن.

وأوضح فايد، أن الاستراتيجية تشمل أيضاً زيادة القدرة التصديرية والتنافسية للحاصلات البستانية على المستوى العالمي من خلال التوجه إلى الزراعة المكثفة للأصناف التصديرية ومبكر النضج وذات الجودة العالية مع إنتاج وإكثار الشتلات والأصناف عالية الإنتاج من الزيتون والرمان وتين التجفيف والجوافة والعنب والموالح ونخيل البلح والنباتات الطبية والعطرية الشتوية والصيفية، والبطاطس والطماطم والفاصوليا والفلفل والبطاطا والتين الشوكي الذي يحمل قيمة مضافة لإنتاج الزيوت عالية القيمة المستخدمة في إنتاج أغلى أنواع أدوات التجميل.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، إن مساحة الفول انخفضت زراعتها العام الماضي إلى 130 ألف فدان فقط، لافتا إلى أنه كان يتم زراعة نصف مليون فدان منذ 20 عاما مضت، ونظرا لتدهور الأصناف المصرية أدى إلى تراجع ربحية الفلاح حيث يعطي الفدان من طن إلى طن وربع فقط، يبيع الفلاح الطن بخمسة آلاف جنيه للتاجر وبالتالي أصبحت زراعته غير مجدية حاليا.

وأضاف لـ«الشروق»، أنه يجب استيراد الأصناف عالية الإنتاجية والشبيه بالفول المصري من أستراليا وكندا، لأنها تعطي 2.5 طن للفدان، مضيفا أنه بعد ارتفاع سعر الطن حاليا إلى 9 - 10 آلاف جنيه نتيجة ارتفاع أسعار الفول البلدي إلى 14 جنيه للكيلوجرام، ستعمل على التوسع في زراعته، بعدما أصبحنا نستورد 70% من احتياجاتنا منه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك