احتفلت الأطقم الطبية بمستشفى عزل العجمي بالإسكندرية المخصصة لاستقبال الحالات الحرجة، و الحجر الصحي بالمدينة الشبابية بأبي قير المخصصة لقضاء المصابين لفترات النقاهة، بقبول عيد الفطر المبارك مع المرضى.
وقال الدكتور وليد عبد الغني، أخصائي الجراحة بمستشفى عزل العجمي، إن الطاقم الطبي بالقسم الداخلي أطباء و تمريض، حرصوا على الاحتفال مع المرضى، وتعليق الزينة و البلالين.
وشدد "عبد الغني"، في تصريحات صحفية لـ " الشروق"، على أهمية الدعم النفسي بالتوازن مع العلاجي، لافتا إلى أن معدل الإصابات الواردة زادت من حوالي 10 مصابين في اليوم إلى نحو 40 مصابًا.
وأضاف أنه تم توزيع اللعب على الأطفال والكعك على جميع المصابين لإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم.
وأوضح أن الحالات الواردة تبدأ من حالات متوسطة، وليست خفيفة لأن الغالبية العظمى أصحاب الأمراض المزمنة ضعاف المناعة.
فيما تبرع الطاقم الطبي بحجر صحي أبي قير، في إقامة احتفالية للمصابين وإذاعة تكبيرات العيد.
وقالت كرن محمد، مشرف ممرضة، إنها أعدت مجموعة من أغاني العيد للاستماع إليها طوال أيام العيد، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لتحسين الحالة النفسية للمرضى من "الكلام، والضحك في وجوههم".
وأضاف مشرف تمريض، مصطفى قاسم، أن الحجر الصحى بأبي قير أقرب نفسيًا للمرضى من أجواء المستشفيات، حيث الخضرة وإمكانية التنزه وممارسة الرياضة.
وتابع أنه تم تعليق الزينة والبلالين وشراء الكعك للمصابين تعويضًا لهم عن ذويهم.