ذكر الرئيس التايواني ويليام لاي، إن تايوان والاتحاد الأوروبي تعرضا للتلاعب الذي يسعى إلى التدخل في الانتخابات الديمقراطية وتعزيز الانقسام المجتمعي.
وأضاف ويليام لاي، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الخاصة حول درع الديمقراطية الأوروبي (مبادرة أطلقتها المفوضية الأوروبية لحماية الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي) في المكتب الرئاسي في تايبيه، أن تايوان وأوروبا يتعين أن تقيما علاقات أوثق لمعالجة القضايا الأمنية الحساسة بشكل مشترك، بما في ذلك تعزيز المرونة المجتمعية ضد التضليل الاعلامي والتهديدات الهجينة، حسب صحيفة تايبيه تايمز اليوم الأربعاء.
وأضاف لاي، أنه بينما تايوان والاتحاد الأوروبي لديهما علاقات تجارية واقتصادية وثيقة ويتقاسمان قيم الحرية والديمقراطية، فقد تعرض كلاهما للتلاعب بالمعلومات والتسلل من قبل قوى أجنبية تسعى إلى التدخل في الانتخابات الديمقراطية وتعزيز الانقسامات المجتمعية وهز ثقة الشعب في الديمقراطية.
وقال لاي، إن تلك التحديات دفعته إلى تشكيل لجنة الدفاع عن مرونة المجتمع بأكمله؛ بهدف الدفاع عن الأمة ضد أشكال التهديدات الجديدة وتحديد نقاط الضعف الخارجية والداخلية وتعزيز المرونة والأمن بشكل عام.
واتهمت تايوان، مرارا الصين بالتدخل في ديمقراطيتها ونشر أنباء كاذبة وتقويض ثقة الشعب في الحكومة.
وتنفي الصين، الاتهامات لكنها تقول إن حكومة تايوان تسعى للحصول على دعم أجنبي للمضي قدما في أجندتها "الانفصالية".