حذرت الحكومة الصينية، من استخدام فضايا الأمن السيبراني للتشهير بالبلاد، عقب الهجمات الإلكترونية على برنامج مايكروسوفت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قوه جيا كون في بكين اليوم الأربعاء، إنه ليس على دراية بالملابسات المحددة للهجمات.
وأضاف أن الصين تتصرف دائما وفق القانون الخاص بمكافحة أنشطة القرصنة الإلكترونية.
وفي نفس الوقت، قال إن بكين تعارض استخدام قضايا الأمن السيبراني للتشهير بالصين.
حددت مايكروسوفت، 3 مجموعات قرصنة صينية بعد الهجمات الإلكترونية على شركات مختلفة ووكالات حكومية اثنتان منها معروف أنها تعمل لصالح الدولة.
ونُفذت الهجمات عبر ثغرة لم تكن معروفة سابقا في برنامج مايكروسوفت، التي غالبا ما تسعى خلفها وكالات الاستخبارات لاستغلالها سرا.
وهذه المرة، تأثرت الخوادم التي تعمل محليا لبرنامج تقاسم الملفات "شير بوينت" التابع لمايكروسوفت.
ويقول الخبراء، إن هذا يسمح للقراصنة بسرقة البيانات وكلمات المرور أو الوصول بشكل دائم للأنظمة.
ومن حينها، أطلقت مايكروسوفت تحديثات لإصلاح الثغرة الأمنية.